قال عبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن أمر ضبط وإحضار عدد من نشطاء الثورة على رأسهم أحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، ونوارة نجم، أمر كان متوقعا، ويبدو أن النظام بدأ بالنيل من النشطاء المعارضين، مطالبا من تم استدعاؤهم بعدم المثول أمام النيابة، والمطالبة بإجراء التحقيقات بواسطة قاضٍ محايد ينتدب لهذه القضية، بعيدا عن النائب العام خاصة، وأنهم تظاهروا مسبقا للطعن على شرعيته، وبالتالى فهو خصم وحكم، كما طالبهم برفض الإدلاء بأقوالهم إلا بحضور محاميهم ومواجهة المتقدمين ببلاغات ضدهم. واعتبر "شكر" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن ما يحدث ما هو إلا انتقام النظام الحالى من المعارضة ورغبة فى تخويفها وتعطيلها عن القيام بدورها، مؤكدا أن الأمر سيطول عددا من المعارضين المنزعج منهم قائلا: "هناك تشكيك فى إجراءات النائب العام، خاصة وأن هناك بلاغات عديدة لم يقم بأى إجراء ناحيتها، ولكن فور ما طالت تلك البلاغات الجماعة ومكتب الإرشاد استدعى النشطاء". موضوعات متعلقة.. ◄أحمد عيد: النائب العام قرر ضبطى لأننى أمين العمل الجماهيرى بالدستور ◄نوارة نجم: لم يصلنى قرار استدعائى.. ولن أمثل أمام النائب العام ◄النجار: العدالة لا تتجزأ والقانون يكون على الموالين قبل المعارضين ◄بثينة كامل: النائب العام لم ينتفض لأحداث الاتحادية كما انتفض للمقطم ◄العلايلى: لم يصلنى استدعاء رسمى والبلاغات ضد النشطاء "انتقائية" ◄خالد أبو بكر: أين الضبط والإحضار للمحرضين على أحداث الاتحادية؟ ◄علاء عبد الفتاح:سأعلن موقفى أمام النيابة العامة ولن أتهرب من العدالة ◄كريم الشاعر: لن أستجيب لاستدعاء النيابة.. والنائب العام "إخوانى" ◄"المصريين الأحرار": قرار ضبط وإحضار النشطاء انتقامى ◄النائب العام يأمر بضبط "دومة" و"عبد الفتاح" و"عبد العظيم" لتورطهم فى أحداث المقطم.. ويقرر منعهم من السفر واستدعاء "نوارة نجم".. ويكلف "الداخلية" بجمع صور الأحداث.. وينتدب خبراء لفحص فيديوهات "الإخوان" ◄مصدر قضائى: قرار ضبط عبد الفتاح ودومة والشاعر وعبد العظيم واستدعاء نوارة على خلفية بلاغ قديم يتهمهم بالتحريض على حصار "الإرشاد".. والنائب العام لم يبدأ التحقيق فى اتهام 169 شخصية بأحداث المقطم