اكدت فرنسا والمانيا في بيان مشترك هنا الليلة الماضية رغبتهما في اتخاذ كل القرارات الضرورية بالتشاور مع شركائهما والمؤسسات الاوروبية لضمان الاستقرار وعودة النمو لمنطقة اليورو. وذكر البيان المشترك الذي نشرته الرئاسة الفرنسية بعد ساعات من ختام اجتماع عقده الرئيس نيكولا ساركوزي مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان "المقترحات الفرنسية - الالمانية ستسمح بتعزيز الحوكمة في منطقة اليورو بهدف عودة الاستقرار والتنافسية والنمو". واضاف ان البلدين "احيطا علما باحتمال قيام وكالة (ستاندارد اند بوروز) للتصنيف الائتماني بخفض تصنيف ست دول في منطقة اليورو تتمتع بتصنيف (ايه.ايه. ايه)". وكان الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية اتفقا بعد اجتماعهما امس على اهمية التوصل الى معاهدة اوروبية جديدة تضمن مراقبة مالية "اكثر صرامة" لمنطقة اليورو. وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل عقب قمة مصغرة جمعتهما في قصر الاليزية ان "فرنسا والمانيا ترغبان في ايجاد حل اكثر شمولية لازمة منطقة اليورو عبر ادخال تعديلات جوهرية على المعاهدة الاوروبية تضمن ادارة جديدة لمنطقة اليورو". واضاف انهما يفضلان ان تشمل المعاهدة جميع دول الاتحاد الاوروبي ال27 في حال رغبتها الانضمام اليها "طوعا" مشيرا الى ان تفاصيل الاقتراح الفرنسي - الالماني سيتم ارسالها الى رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي قبل قمة الاتحاد الاوروبي المقررة في بروكسل يوم الخميس المقبل. واوضح انه وميركل اتفقا على ضرورة فرض "عقوبات تلقائية" في حال عدم احترام قاعدة العجز بحد ادنى ثلاثة في المئة من الناتج القومي المحلي معربا في الوقت نفسه عن امله في ان يدخل صندوق الانقاذ الاوروبي حيز التنفيذ في عام 2012 بدلا من 2013 .(النهاية) ا م م / م م ج كونا060921 جمت ديس 11