شهدت بعض اللجان الإنتخابية بالمرج عدة تجاوزات سواء من المرشحين أو من القضاة أنفسهم . المحامى أحمد عفيفى باعتباره مراقب للإنتخابات بهذة اللجنة سجل العديد من هذة المخالفات التى حدثت أمام عينه على مدار يومى الإنتخابات البرلمانية اليوم واجهت اللجنة مشاكل تمثلت فى عدم وجود كشوف الناخبين او أوراق التصويت أو اقفال الصناديق او محاضر لفتح اللجان او الحبر وفى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا احضرت الشرطة كشوف الناخبين والحبارات والاقفال ومحاضر فتح اللجان وعلى الفور قامت الهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات بتعليق الكشوف الانتخابية وفى تمام العاشرة صباحا سمح للناخبين بالدخول للتصويت وفي هذا اليوم شهدت اللجان بدائرة المرج إقبال شديد وبالمراقبة اتضح ان هناك اوراق تصويت للفردى غير مختومة ولا يوجد لوحات استرشادية وازدحمت اللجان بالناخبين حيث انه يوجد عشرة ناخبين يدلون باصواتهم فى وقتا واحدا مما أدى لوقوف عضو الهيئة القضائية على باب الفصل ويترك اجراء العملية الانتخابية للموظفين وفى بعض الاوقات يترك عضو الهيئة القضائية اللجنة الانتخابية ويذهب الى زملائه فى اللجان الاخرى ويترك الموظفون هم من يقوموا باجراء العملية الانتخابية ولاحظت وجود انصار المرشح احمد صالح مستقل عمال بلاب توب امام اللجان لاحداث دعاية انتخابية لمرشحهم وفى بعض الاوقات يترك اعضاء الهيئات القضائية اللجان نهائيا ويلتقون مع بعضهم البعض ويتركون الاشرف للموظفون . والساعة السابعة والربع مساء أمرت الهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات داخل المدرسة بغلق البوابات وقاموا بتشميع الصناديق وايضا تشميع ابواب الفصول التى يوجد بها الصناديق وتجمهر الناخبين اما المدرسة لعلمهم انه امتدت فترة التصويت الى التاسعة مساء ولكن المشرفين من الهيئات القضائية فى تلك المدرسة لم ينفذوا تلك التعليمات وصعد احد المرشحين وهو احمد صالح عمال مستقل الى اللجان وتشاجر مع الهيئات القضائية وذلك لغلق الابواب قبل التاسعة مساء فأمتثل القضاه وقاموا بفتح الابواب وازالة الشمع وتم استئناف العملية الانتخابية وتم الغلق الساعة التاسعة مساء وتم تشميع الصناديق وابواب الفصول التى يوجد بها الصناديق وتم اخلاء المدرسة والحراسة من قبل القوات المسلحة فقط . وفي يوم الثلاثاء 29/11/2011 تم فتح اللجان الساعة الثامنة والنصف صباحا وقام كل عضو من الهيئات القضائية بفض التشميع من ابواب الفصول والصناديق بعد ان تاكد من سلامة الاختام وسمحوا للناخبين بالدخول للتصويت ولكن الاقبال من الناخبين كان ضعيفا وتلاحظ تفوق المرشحين لحزب الحرية والعدالة فى الحصول على الاصوات على مدار اليومين ونظرا لصغر الهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات بهذه المدرسة افتقدوا الخبرة وتصادفت مع احد الناخبين وقال لى ان القاضى قال له علم على اثنين فى الفردى واثنان فى القوائم مما ادى الى ابطال صوته فى القوائم وحدثت بعض المناوشات مع الناخبين وكانت القوات المسلحة تقوم بدورها فى التأمين على اكمل وجه وساعدة الناخبين المسنين والمرضى فى الصعود للجان للتصويت وقامت الشرطة بتزويد كل فصل بصندوق اضافى ولكن لم يستحدم وتلاحظ لى ايضا فى اليومين ان الناخبين يصوتون على الدكك وليس خلف الستائر والقليل منهم يصوتون خلف الستائر وفى تمام الساعة السابعة مساء اغلقت ابواب المدرسة وقام كل عضو من الهيئات القضائية بكتابة محاضر الغلق وتشميع الصناديق وحصر اعداد الناخبين الذين قاموا بالتصويت .