نشرت بلدية السموع مؤخراً إعلان وظيفي لسد النقص لديها في مكتب العلاقات العامة والإعلام والذي يترأسه الأستاذ خليل ابو الكباش الذي أعلن أنه سيترك المنصب لأسبابه الخاصة. لذا عممت بلدية السموع الإعلان الذي من المفترض أن يكون عبر موقعها الرسمي أو من خلال الصحف الرسمية التي تصدر بداخل فلسطين حتى يعم الخبر في جميع المناطق أو من خلال "الفيس بوك" الذي يتضمن صفحة خاصة لأهالي البلدة ويضم الكثير من أبنائها ويعطي بذلك مهلة لمقدم الطلب بتجهيز أوراقة وشهاداته الرسمية للمسؤول. لكن للأسف الشديد لم يتم نشره في جميع ماذكر !!! بل تم نشره على أبواب المساجد والمحلات التجارية التي أصبحت وسيلة إعلامية هادفة للمثقفين والمهندسين والأطباء والإعلاميين داخل البلدة ويصف البعض أن تلك الطريقة هي أوسع إنتشاراً كما يعتقد هؤلاء الذين يعملون بداخل البلدية. مخطئ من ظن أننا سنتجه إلى أبواب المحلات التجارية والمساجد للوقوف على اعتابها لكي نرى أخبار بلدية السموع وما الجديد فيها وما المشاريع التي ستقدمها البلدية مستقبلاً والوقوف على تطلعاتها وخدماتها. فالبلدية تجاوزت الخطوط الحمر وعدم إحترامها لأهالي البلدة بعد قيامها بنشر الإعلان لأنه يضعف مصداقيتها وواجبها إتجاة أبناء البلدة في تحقيق العدالة والمصداقية والشفافية وهذا الأمر يسبب إرباكاً وتوتراً داخل بلدة السموع ويزيد من حدة الحقد والعنصرية بينهم نحن لا نتهم أشخاص داخل البلدية ولا أعضاء بل توجه وسوء التصرف والسلوك الذي يمارسه البعض في نطاق مسؤوليته القانونية يعطي إنطباع اّخر إما عن سلوك الشخص أو عن سلوك البلدية. والسؤال هنا لبلدية السموع .. كيف تم قبول طلبات التوظيف ومتى نشر الإعلان ؟. أنا أحد الأشخاص الذين يتابعون أخبار البلدة أولاً بأول لم يتطرق لي الإعلان ولم أرى صديق قريب يخبرني عن وجود شاغر وظيفي داخل البلدية لأن الخبر لم يكن معمم على مواقع رسمية فقط كان الإعلان لأشخاص معينيين سيتم توظيفهم بناءً على الصداقة الحميمة أو فيتامين واو الذي يلعب بدوره؟. الأمر الذي أدهشني كثيراً عندما كنت أحاور بعض الموظفين بداخل البلدية وأنني جئت متأخراً بأربعة أيام عن إنتهاء الموعد المحدد والمثل يقول هنا : (أن تصل متأخراً خير لك من أن لا تصل) وأذكر أن الملياردير العالمي بيل غيتس (عندما ذهب إلى أول إجتماع له لكي يقدم أوراقة حول برنامجه كان ذاهباً دون أن يلبس قرافة عنق لذلك فضل غيتس التأخر عن الإجتماع حتى يظهر أمام الأعضاء بمظهر لائق وجميل). بعض الموظفين لا يعي ما يقول وما جرى أثناء محادثتي عبر الهاتف مع مدير البلدية يوسف المحاريق أن بلدة السموع التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة هم عبارة عن قردين وحارس في نظريته .. أمر مخجل أن يصف هذا الموظف بلدته أو أن يذهب اّخر بوصف من يريد ترك منصبه بأنه زعلان لانه سيترك وظيفته ؟؟؟. المخجل في هذا ليس كما تم وصفه من قبل هذا أو ذاك أو القيل والقال إنما هو بمكانة بلدية السموع المرموقة والجميلة والتي يشهد لها البعض أنه لا يوجد لها موقع إلكتروني خاص بها كباقي البلديات التي تعرض مشاريعها وأهدافها وبرامجها التي تخدم أبناء شعبها ؟. علماً أن البلدية تعاني من مشكلات كثيرة وأهمها عدم وجود مسميات لشوارع البلدة بالأضافة إلى مدخل بلدية السموع من جهة السيميا ليس من إهتمامات رئاسة البلدية ومشكلة المطبات التي لابد من وجودها الضروري ومشكلات أخرى وأدعو أعضاء بلدية السموع إلى إيجاد رؤية حكيمة تعمل على إصلاح هذه المشكلات وإنجازها بسرعة.