نفى كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المُكلف بالاصلاح سعيد المشيشي في الندوة التي انتظمت امس بالعاصمة حول اصلاح المنظومة الامنية ما بعد الثورة ما تردد من اخبار بخصوص تدريس مواد دينية للامنيين قائلا للصحافيين : ليس هناك تثقيف ديني ولا توجد دروس دينية تلقن للامنيين. وقد شهدت هذه الندوة التي حضرها عدد من المسؤولين والوزير السابق المكلف بالاصلاح في حكومة الباجي قائد السبسي الازهر العكرمي عدة مداخلات حول ظرق اصلاح المنظومة الامنية وما تعرض له من انتقادات نتيجة عدم صدور قوانين وتشريعات تؤسس لهذا الاصلاح بعد الثورة. واقر كاتب الدولة بوجود حالات التعذيب في مراكز الامن حتى بعد الثورة مؤكداً ان الوزارة لا تسكت على الحالات التي يتم كشفها وبالامكان التظلم لدى القضاء بالنسبة لكل من يتورط في التعذيب. اما رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان فقد اشار الى تواصل عديد حالات التعدي على حرية الافراد بعد الثورة وتسجيل عدة حالات تعذيب. كما قال انه في كل مرة يحاول الاتصال بوزير الداخلية للابلاغ عن الحالات المسجلة لدى الرابطة يصطدم بان وزير الداخلية لا يرفع سماعة الهاتف. كما اثار عدد من المتدخلين مسائل تتعلق بعدم صدور تقارير لجان البحث في احداث 9 افريل والاعتداءات المسجلة خلالها على عدد من المواطنين والنشطاء السياسيين.