غضب جماهيري ضد رئيس حكومة رام الله الدكتور سلام فياض وسياسته الإحتكارية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الأونة ، بعد قراره برفع أسعار المحروقات التي أثقلت كاهل المواطن الفلسطيني الذي يلا يزال يعيش مرارة الإنقسام ، ولا زال يرضح تحت الإحتلال ويعاني الويلات ثم الويلات من سياسة التذمر وقلة الراتب وعدم مقدرته على تحمل مشقات الحياة ، المواطن الفلسطيني الاّن يصب كل جهدة حتى يخرج من تلك الأزمة المتلاحقه التي يُسببها الدهر ، فكيف إذا كانت قرارات الحكومة أيضا تلاحقه ؟. هنا المشكلة ! فإن معظم الشعب الفلسطيني هو من فئة الأيدي العاملة التي تذهب للعمل داخل الخط الأخضر بطريقة التهريب معظمهم من طلبة الجامعات الفلسطينية، فأين وعود الدكتور سلام فياض من جهة الخريجين ؟؟ التي وقفت لهم حكومة فياض بالمرصاد وعدم توفير وظائف لهم وتحطيم مستقبلهم. فالتوجه إلى داخل فلسطينالمحتلة للعمل هو لإعتقادهم أن هناك مستقبل لهم ، إلا أن المستقبل مليء بالمخاطر وللأسف رغم الذكاء الذي يتمتع به رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووعوده بالعمل الجاد لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الفلسطينية وتوفير فرص العمل للخريجين والإرتقاع بالمستوى الاقتصادي الوطني ودعمه ، إلا أننا نشاهد عكس ذلك تحطيم الإقتصادي الوطني أولاً ، تدمير المواطن الفلسطيني وحلبه وعدم مقدرته على توفير لقمة العيش ، بالإضافة إلى حجب الوظائف كلياً عن الخريجين وعدم توظيفهم إلا في ورشات البناء والجلوس في المقاهي بدلاً من تلك الوظائف. هذه هي مستويات الذكاء التي يتمتع بها رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض لرفع مستوى الراتب لبعض المسؤولين على حساب الشعب الذي لا يزال يتخبط ويشحد لتوفير لقمة العيش لأبناءه ، مع الأسف كنا نعتقد بأن هناك تسهيلات وزيادة في الراتب وتوفير فرص عمل حتى يستطيع المواطن الفلسطيني تأمين مستقبله كباقي البشر لكن صارت الرياح بما لا تشتهي سفن طموحات المواطن الفلسطيني وهذا بسبب قلة الراتب الذي أصبح لا يتساوى مع طبيعة الحياة نظراص للغلاء المتصاعد في الأسعار سواء المحروقات أو المواد الرئيسية التي لا غنى عنها. فالاحتجاجات التي تشهدها الساحة الفلسطينية ضد رئيس الحكومة هي احجتجات سليمة لا غبار عليها لإقالة الدكتور سلام فياض من منصبه ورفض قرراته وتمزيق إتفاقية باريس التي عقدت في عام 1994 ، الجاحفة بحق المواطن ، فنحن لا نستحق هذه السياسة ولا نستحق من هكذا حكومة أن تعمل ما تشاء لشعب يعاني مرارة الألم والقتل والتعذيب والإغتيال من قبل الإحتلال ، لا زلنا ندفع فاتوة المقاومة والصبر أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، فالسياسة التي يتبعها فياض وحكومته ضد أبناء الشعب الفلسطيني هي سياسة إحتكارية يرفضها الشعب الذي يرضح تحت الإحتلال ولا يجد من يعيل بعض الأسر الفقيرة التي لا معيل لها ، بالإضافة إلى بطالة الخريجين والأيدي العاملة وقلة معدل الراتب الذي أصبح لا قيمة له فقط لتسيير بعض الإحتياجات التي لا يكاد يغطيها الراتب المتقزم. لم نشاهد من وعود رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على أرض الواقع سوى غلاء المعيشة حتى يتم تشليح المواطن كامل ملابسه والمشي عارياً ، حتى نحقق رؤية الرئيس وطموحاته فلا نعرف إلى متى ستبقى سياسة فياض وإلى متى سيبقى فياض موجوداً على رأس الهرم في تجويع الشعب الفلسطيني والنيل من كرامته ، ولا نعتقد بأن هناك قرارات ستكون جاحفه بحق المرأة والزوج أو بحق الزفت الذي أصبح متدولاً على ألسنة المواطنين فالزفت بحاجة إلى قرار يا سيادة الرئيس حتى يتم حجب إسكات الصوت ضد رؤيتك وسياستك التي يرفضها المجتمع بأكمله.