أترى حين أفقأ عينيك ... ثم أثبت جوهرتين مكانهما ... هل ترى ..؟ ... هي أشياء لا تشترى !!. أبيات للشاعر الراحل ( أمل دنقل ) ترشدنا إلى الدرب الصواب الذي يتوجب علينا ان نسلكه تجاه اي مصالحة تعرض علينا من من حرض ومول ودعم أعداء الإنسانية ، من من ناصبنا العداء وإستهزأ بنا أمام المحافل الدولية ، من من طالب المجتمع الدولي بالتدخل في شؤوننا الداخلية ، وأقول نيابة عن المرأة المصرية : تصالح من سيادة الرئيس .. أتصالح من أغدق الذهب والمال على مدعيو الشريعة والشرعية من أجل إغراقنا في الفتنة الطائفية. تصالح من سيادة الرئيس .. أتصالح من فتح مجالة الإعلامي مرتعآ للجماعات الإرهابية من أجل تمزيق اوصال الوحدة الوطنية. تصالح من سيادة الرئيس .. أتصالح مع من تحالف مع القوى الغربية من أجل تفتيت الدولة المصرية. تصالح من سيادة الرئيس .. أتصالح مع من تآمر مع القوى الإرهابية من أجل قتل الروح القتالية المصرية. تصالح من سيادة الرئيس .. أتصالح مع من مد يد الغدر بخناجر مسمومة لطعن ظهر الأمة العربية. تصالح من سيادة الرئيس .. ؟؟ !!. عفواً سيادة رئيس الجمهورية .. فأنا لم أخترك وأنصبك رئيسآ لكي تحني ظهري لمن تآمر على سفك دم أبناء جيش الأمة المصرية. عفواً سيادة رئيس الجمهورية .. فأنا المرأة المصرية لا أقبل بمصالحات المصالح الدنيوية. عفواً سيادة رئيس الجمهورية .. فأنا الزوجة والأم المصرية والعربية لا أصافح من لم تجف من على يديه دماء شهداء أرض الحرية. عفواً سيادة رئيس الجمهورية ..فأنا أبنة مصر والأمة العربية لا أصالح من هتك عرض وشرف المرأة العربية. عفواً سيادة رئيس الجمهورية .. فأنا لن أحاسب أحدآ سواك انت يا زعيم أقوى دولة في الدول الشرق أوسطية. فإنتبه لقراراتك وخطواتك يا رئيس جمهورية مصر العربية !!.