علمت "الاسماعيلية برس" عن تواجد الارهابي الاخواني "اكرم الشاعر" المطلوب في قضية مذبحة بور سعيد في المملكة العربية السعودية في جدة في حي فواز في مستشفى الظافر حيث يعمل هناك. وكان احد المواطنين الشرفاء قد قام بابلاغ القنصلية المصرية في جدة بمكان تواجدة اكثر من مرتين ، وقالوا له انه سيتم ترحيله الا انة ذهب للمستشفى بعدها بثلاثة اشهر ووجده مستمراً في عمله هناك ، وذلك لتواطؤ بعض الموظفين لانتمائهم لجماعة الاخوان الارهابية. ونحن نطالب الخارجية المصرية بتطهير السفارات والقنصليات من تلك العناصر الارهابية التي تهدد الامن القومي لمصر. والجدير بالذكر أن الشاعر ضمن قائمة 117 متهماً هارباً صدر بحقهم قرارات بالضبط والإحضار من أصل 191 متهماً أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية بينهم 74 متهماً محبوس على رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وكان قد اعلن المستشار هشام بركات النائب العام فى 12 من مارس الماضى بانه تلقى إخطاراً من الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول الدولى" يفيد بإلقاء القبض على القيادى الهارب بجماعة الإخوان الإرهابية أكرم الشاعر لقرارات الضبط والإحضار الصادرة بحقه داخل أراضى المملكة العربية لقيامه بالتحريض على أحداث العنف والإرهاب التى وقعت فى محافظة بورسعيد فى القضية رقم 367 لسنة 2014 جنايات العرب المقيدة برقم 37 لسنة 2014 جنايات كلى بورسعيد لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف التى وقعت بمحافظة بورسعيد فى 16 أغسطس الماضى بعد يومين من فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر. ومن جانبه قال محامي أكرم الشاعر فى الخامس عشر من مارس أنه تم استدعاء الشاعر من قبل الداخلية السعودية للتحقيق معه علي خلفية اتهامه وآخرين في القضية رقم 367 لسنة 2014 المقيدة برقم 37 لسنة2014 جنايات كلي بورسعيد والمتهم فيها بإحداث عنف والتحريض عليها ببورسعيد شمال شرقي مصر والتي وقعت في 16 أغسطس”. وتابع: “كشف الشاعر للداخلية السعودية أنه يعمل لديهم في أحد المستشفيات قبل ذلك التاريخ وأن جواز سفره غير مدون به أي تحرك من المملكة منذ بداية 2012”. وأوضح محامي الشاعر أن الداخلية السعودية اقتنعت بالأدلة التي تقدم بها الشاعر وتم إطلاق سراحه فى حينه.