تمكنت المباحث الجنائية بالغربية من إلقاء القبض على أحد مدربي قطاع الناشئين للكاراتيه بنادي بلدية المحلة لممارسته أعمال منافية للأداب مع العديد من العضوات النادي وتصويرهن وتسجيل تلك الفيدوهات على "سيديهات" وتهديدهن نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية بالمحافظة يفيد بتوافر معلومات لدى العميد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية عن توافر معلومات سوء تصرف سلوك أحد مدربي قطاع الناشئين بنادي بلدية المحلة. وتم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود ومعاونه المقدم محمد فتحي وكيل فرع البحث الجنائي لمتابعتة وإعداد تقرير واف عن تحركات المتهم. وتبين أن بطل الواقعة مدرب كاراتية بنادي البلدية وأحد لاعبي منتخب مصر للكاراتيه والذي استغل صالة الجيمانزيوم الرئيسية بالنادي في تصوير عضوات النادي المترددات على الصالة في أوضاع مخلة بالآداب أثناء أدائهن للتمارين الرياضية علاوة على ممارسة الرذيلة مع بعضهن وتصويرهن من خلال كاميرات ثبتها فى الصالة. وتسبب تعطل جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم فى كشفه بعدما شاهد مهندس الصيانة الفيديوهات فابلغ عضو بالنادي حيث ألقت مباحث الآداب بالمحلة الكبرى القبض عليه يوم السبت. وتبين من تحريات الرائد حسن أبوالمجد رئيس مباحث قسم أول المحلة عن قيام المدرب (ع. الصعيدى) باستقطاب العديد من عضوات النادي وممارسة الرزيلة معهن وتصويرهن والاحتفاظ بالصور على "سيديهات" لاستخدامها في تهديدهن مقابل تقاضي أموال طائلة. وبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تم ضبط المتهم وتم ضبط ال"سيديهات" وتفريغها وجاري مناقشته في الواقعة واستدعاء السيدات الموجودات في ال"سيديهات". وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة. ومن جانبه نفي المحاسب هاني فاروق نائب رئيس نادي بلدية المحلة الكبرى صلة أعضاء النادي بتلك الواقعة لافتاً إلى أن ذلك المدرب مستاجر لإحدى صالات النادي الخارجية وأن مجلس إدارة النادي بصدد فسخ التعاقد معه لمخالفته شروط التعاقد مع مجلس الإدارة واستخدامه الصاله في أعمال مشبوهه منافية للأداب. والجدير بالذكر بأن المتهم هو المسئول عن توكيلات حملة عبد الفتاح السيسي ومن قبله كان مسؤولاً عن حملة أحمد شفيق.
