عطور، أقلام لتجميل، مواد لتبيض،وزيوت للبشرة، كلها مستحضرات تجميلية نراها حينا مفروشة على الأرض، أو فوق عربة الباعة المتجولين. مواد تجميلية مقلدة تجلب انتباه النساء، وخاصة منهم الفتيات للأسعارها المنخفضة، مقارنة مع نظيرتها الأصلية. مستحضرات يأتي عدد كبير منها عن طريق التهريب من الجزائر، أو تقليد ماركات عالمية من طرف شركات صينية، تعرض بطريقة عشوائية، وفوق أشعة الشمس الحارقة، فتتحول بذلك إلى مواد سامة خطيرة على صحة من يستهلكها. فالكثير من النساء حسب أحمد بورة "رئيس الجمعية المغربية للأمراض الجلدية والتجميل" في تصريح صحفي يعتقدن أنهن امتلكن الحل الأنسب لتخلص من مشاكل البشرة والظهور بشكل أجمل، بفعل هذه المواد، متناسين أن خلف ثمنها البخس، تختبئ مشاكل صحية والمتمثلة بالأساس، حسب قوله في إصابة بشرة الوجه ومحيط العينين بالطفح الجلدي وتساقط الفوري لشعر، للواتي يستعملن العديد من أنواع "الجيل" المعروضة، لذلك ينصح الأخصائي باستخدام المستحضرات الطبية المرخص لها من طرف وزارة الصحة، وفي حال وقوع أي مضاعفات على البشرة يجب استشارة الطبيب المختص، لأن الوقاية خير من العلاج. فعلى الرغم من تحذير الأطباء والمختصين في التجميل، من خطر استعمال هذه المستحضرات، وما تخلفه من تأثيرات سلبية على الصحة، إلا أن الإقبال عليها جد متزايد في ظل غياب الوعي وسط مستعملينها.