ذكرت مصادر إعلامية، أن ملك الرأي الشاب خالد يقطن منذ مدة رفقة أفراد عائلته بلكسمبورغ الفرنسية، ليختفي عن الأنظار بعد الأحداث الأخيرة التي واجهته كرد فعل على حصوله على الجنسية المغربية. ووصل الهجوم الذي تعرض له الفنان الجزائري إلى حد التهديد بالقتل واختطاف بناته، فضلا عن مطالبة جمهور بلده من السلطات الجزائرية بسحب الجنسية الجزائرية منه انتقاما على تمتعه بالجنسية المغربية. وذكرت وسائل إعلامية جزائرية في هذا الصدد، أن الشاب خالد ارتأى بأن يتوارى عن الأنظار إلى أن تمر عاصفة الانتقادات التي اتهمته بأنه اختار الاستقرار في المغرب، للتهرب من دفع الضرائب للخزينة الجزائرية. كما أضافت،أن وجود الشاب خالد بالتراب الفرنسي قد يكون فرصة أمامه للجواب على مختلف أسئلة المخابرات الجزائرية التي رأت في استقراره بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية ضربة موجعة للجزائر، وأنها قد تكون بصدد إجباره على إعلان تخليه عن الجنسية المغربية وإجباره على الاستقرار بوهران. ويشار إلى أن المخابرات الجزائرية جهزت لحملة إعلامية ضد خالد للضغط عليه وإجباره على الاستسلام لشروطها.