لقد انضم زعماء كبار من أهل السياسة والدين الي الماسونية وانخدعوا بشعاراتها المعلنة أمثال سعد زغلول وعبدالقادر الجزائري، ومن الزعماء العالميين أحمد سوكارنو والحبيب بورقيبة ووصفي التل رئيس الوزراء الأردني السابق وهيلاسلاسي امبراطور الحبشة السابق وسلطان باشا الأطرش وغيرهم الكثير. المؤامرة الكبري لقد ارتبط تاريخ اليهود الطويل بالتخطيط الاجرامي المنظم للاستيلاء علي مقدرات البلاد، ويبيحون لأنفسهم فعل أي شيء للوصول الي أهدافهم الدينية التي يظنون انها مشروعة ومن الملاحظ أنهم كلما استولوا علي مدينة القدس جاء التشتت والضياع لهم حتي ان الجنرال ديجول رئيس فرنسا السابق قد تنبأ لهم بتشتيت جديد في العالم بعد احتلالهم للقدس عام 7691م وهذا استقراء للتاريخ اليهودي، فقد استولوا علي القدس بعد موسي (عليه السلام) بقيادة يوشع بن نون (عليه السلام) ولم تقم لهم مملكة واحدة لأنهم كانوا منقسمين ومتناحرين. انهم منعزلون عن الناس في المجتمعات التي عاشوا فيها وأحياء اليهود معروفة في كل بلدان العالم، حتي انهم حين أرادوا الاستقلال بدولة ما استولوا علي أرض فلسطين أرادوا ابعاد أهلها وطردهم من أرضهم حتي تكون الدولة شعبا وأرضا يهودية خالصة. هؤلاء هم اليهود - لا يشركون أحدا من الناس في أرضهم أو معيشتهم إلا إذا أرادوا استغلال الناس والاستيلاء علي أموالهم بالباطل. لقد طرد اليهود من القدس وتشتتوا في البلاد حتي عصر طالوت الذي قاد اليهود مرة أخري واستطاع توحيد اليهود وتأسيس مملكة لهم في القدس. ثم خلفه نبي الله داود (عليه السلام) ثم ابنه سليمان (عليه السلام) الذي أتم بناء الهيكل - ثم حدث الانقسام والشقاق بينهم بعد موت سليمان (عليه السلام) عام 239ق.م. واستولي سرجون علي مدينة السامرة عاصمة احدي مملكاتهم ثم أغار الملك البابلي بختنصر علي مملكة اليهود الأخري بالقدس ودمر الهيكل وساق أهلها الي بلاده ومملكته البابلية أسري وقتل منهم أكثر من سبعين ألفا. التلمود وبروتوكولات صهيون ومن خلال فترة الأسر البابلي ألف أحبار اليهود التلمود كي ينظم حياة اليهود ووضعوا بروتوكولات حكماء صهيون، ثم وضعوا تفعيلا لهذه البروتوكولات من خلال منظمة سرية فاختاروا جماعة البنائين القدماء الماسونية واخترقوها وجعلوها منظمة سرية للعودة الي أرض الميعاد واقامة اسرائيل الكبري واعادة بناء الهيكل السليماني. وتحقق لليهود ما أرادوا ونجحت مخططاتهم الماسونية وأثمرت عن عودتهم الي أرض فلسطين في عهد الملك الفارسي كورش بن أستير اليهودية ولكن دون أن يكونوا حكاما فعليين فكانوا تحت حكم الفرس وأقاموا الهيكل للمرة الثانية بعد عودتهم عام 055ق.م - ثم احتل الرومانش أراضيهم وطردوا الفرس منها عام 061ق.م وظلوا تحت حكم الرومان حتي عام 07م حين طردهم طبطس ودمر الهيكل للمرة الثانية والأخيرة. قام اليهود بثورة وذبحوا فيها المسيحيين بالقدس، فقام الرومان بسحقهم فقتلوا منهم قرابة المليون يهودي وطردوا نهائيا من أرض فلسطين وتشتتوا في بلدان العالم المختلفة منذ عام 531م. ولم تقم لليهود دولة أو وجود في أرض فلسطين حتي عام 8491م ولكنهم لم يستطيعوا اعادة بناء الهيكل ولن يستطيعوا بإذن الله.