لم يدرك الطفل الصغير محمد ماتخبئه له الاقدار حينما ذهب مع اشقائه الاثنين للعب واللهو بالقرب من منزلهم علي ضفاف الترعة الحلوة بمنطقة الرسوة جنوب بورسعيد ولم يعلم الطفل ان نهايته ستكون غرقا داخل خزان بجوار محطة المياة وسط ذهول اشقائه تلقي اللواء صلاح البرادعي مدير أمن بورسعيد بلاغا من مستشفي بورسعيد العام بوصول الطفل محمد صلاح يعقوب 6 سنوات جثة هامدة. علي الفور امر باجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وانتقلت مباحث شرطة الجنوب واكدت التحريات ان الثلاث اشقاء محمد 6 سنوات وشقيقيه 11و 21 سنه خرجوا من منزلهم للعب واللهو علي ضفاف الترعة الحلوة بمنطقة الرسوة في الكيلو 4 بالقرب من حزان المياة العكرة الذي يغذي محطة المياة جنوب بورسعيد وأثناء لعبهم سقطوا جميعا فجاة داخل الخزان واستغاثوا وتدخل احد الجنود المعينين لحراسة محطة المياة الذي اسرع لانقاذهم واستطاع ان ينقذ الاثنين وفشل في انقاذ الثالث وهو صغيرهم والذي لم يتحمل وتم نقل الطفل في محاولة اخيرة لانقاذه ولكنه لفظ انفاسه قبل وصوله الي قسم الطواريء بمستشفي بورسعيد العام وتم التحفظ علي جثة الطفل بمشرحة مستشفي بورسعيد العام وتحررالمحضر رقم 2104 لسنة 0102 قسم الجنوب وامرت النيابة العامة باستدعاء الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتاكد من عدم وجود شبهة جنائية.