جاء ذلك عقب استغاثات عدد من أهالي قرية سجين باللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، مؤكدين أن والدة الشاب وتدعي عزيزة القلمي حبست ابنها منذ أكثر من عشر سنوات في منزل مهجور مليء بالقمامة والأخشاب والثعابين. قال محمد جبر، جار الشاب، إن أمه أغلقت الأبواب على ابنها ووضعته في مكان مظلم تماما وحجبت عنه أي مساعدة من جانب الأهالي وجيرانه. وأكد عبودة زيد، الجار الثاني للشاب في نفس القرية، أن الأم هي السبب الأول والأخير فيما وصل إليه الشاب، مضيفا أن أمه وضعت ابنها بعد وفاة والده في حجرة مظلمة منذ عشر سنوات ومنعت أي فرد من مساعدته. وأضاف أن الشاب كان بصحة جيدة وكان يعمل في المحارة، ولكن الأم هي التي وضعته في مكان مظلم. فيما قال ياسر الغرباوي، عم الشاب: "حاولت بكل الطرق مع باقي أفراد العائلة الدخول للمنزل ولكن الأم رفضت". ومن جانبه، قال أحمد رمضان، مشرف ومنسق خط نجدة الطفل بالغربية، إنه فور الاتصال بمدير أمن الغربية بالحالة كلف على الفور العقيد أيمن زكريا، مأمور مركز شرطة قطور بالنزول مع منسق خط نجدة الطفل إلى مكان البلاغ واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الشاب. وعلى الفور انتقل العقيد أيمن زكريا مأمور مركز شرطة قطور بقوة من المركز ونقطة شرطة قطور إلى منزل الشاب وتم نقله إلى مستشفى قطور وتم عمل محضر بالحالة برقم 4 أحوال نقطة مستشفى قطور وعمل تقرير طبي بالحالة ثم عرض الشاب على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والتحفظ على الأم .