بهذه الكلمات بدا الاولاد الخمسة كلامهم عن امهم التي لقيت مصرعها امام اعينهم منتحرة من شرفة منزلها ببورفؤاد بمحافظة بورسعيد. وكان البلاغ من مستشفي بورفؤاد العام الي اللواء صلاح البرادعي مدير أمن بورسعيد بوصول سيدة تدعي (س. م) 04 سنة ربة منزل جثة هامدة فامر بعمل التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث. دلت تحريات النقيب تامر اسلام رئيس مباحث قسم بورفؤاد اول ان السيدة لقيت مصرعها بعد سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الرابع وسقطت علي الارض جثة هامدة وسط بركة من الدماء وذهول المارة وسكان المنطقة وجيرانها الذين هرعوا علي صراخ المارة وسكان المنطقة وجيرانها الذين هرعوا علي صراخ المارة وعويل اولادها الخمسة الذين وقفوا يبكون ويصرخون حينما وجدوا الام مهشمة تماما غارقة في دمائها في مشهد حزين وصمت رهيب من هول الصدمة في منظر تقشعر له الابدان يتحسرون علي امهم التي فقدوها في لحظة تهور. وعلي الفور تم استدعاء سيارة الاسعاف التي قامت بنقل الجثة الي مشرحة مستشفي بورفؤاد العام وقال الزوج امام العقيد جمال الغزالي رئيس فرع البحث الجنائي ببورفؤاد بأن زوجته ام لخمسة اولاد اكبرهم حاصل علي مؤهل متوسط واصغرهم في المرحلة الابتداية وان زوجته كانت تعاني من اكتئاب مزمن وكان يتم معالجتها عند احد اطباء الامراض النفسية وكان قد تم انفصالهما لمدة دامت عاما كاملا بسبب المشاكل التي كانت تنشب بينهما بصفة مستمر وكانت تختلقها الزوجة ثم قام بردها مرة اخري منذ حوالي ثلاثة اشهر من اجل صغارها الذين كانوا في اشد الحاجة إليها. وأضاف الزوج بان زوجته حاولت الانتحار قبل ذلك من بلكونة المنزل ولكن باءت محاولتها بالفشل عندما انقذها ابنها في اللحظة الاخيرة وتمكن منها اثناء صعودها سور شرفة المنزل ومحاولة للشروع في الانتحار الذي كان يراودها بصفة مستمرة. امر حسام فايد وكيل نيابة الشرق وبورفؤاد بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.