حالة من الرعب تسود ارجاء قرية طوخ دلكا بمركز تلا بعد الهجمه الشرسه التي تمارسها الخفافيش المختبأه بالمنازل والقصور القديمه والمهجورة خاصة بعد ما تردد عن سكني الجان لتلك القبور الصامته منذ مئات السنين وانبعاث اصوات مخيفه وظهور اشباح تبعث علي الرعب بنفوس الاهالي بتلك المناطق المهجورة والتي هجرها اصحابها واصبحت تجسد حاله من الرعب والخوف حتي قام الاهالي بالقريه بتجنب العبور بتلك المناطق المخيفه لما يتردد من شائعات بها باختطاف الجان واجسام غريبه تضفي علي المكان المزيد من الهلع ولعل الطابع المعماري لقصور الرعب والتي ترجع في اقامتها الي مئات السنين تدعوك الي مزيد من التوجس والترقب المشوب بالحذر قبل الاقتراب منها حيث هجرها سكانها وتحولت تلك القصور العريقه الي مجرد اوكار تكاثرت بها الوطاويط والخفافيش الشرسه والتي تجاوزت في اعدادها آلاف مؤلفه حتي انطلقت علي الاهالي تسومهم سوء العذاب وحولت حياه اهالي القرية الي جحيم لايطاق اخبارالحوادث انتقلت الي القريه المنكوبه لرصد تفاصيل ابشع سيناريو مخيف لحاله الفزع والرعب التي تنتاب الاهالي بسبب انتشار ذلك الحيوان المرعب وتهديده للزرع والضرع وتكدير حياة المواطنين بداية يقول محمدانور السادات -نائب الشعب السابق عن مركز تلا- انه فور علمنا بحجم المشكله قررنا كجمعيه السادات الاهليه رفع حالة الاستعداد للدرجه القصوي بالتعاون مع اهالي القرية والوحده المحليه للتصدي في مبادرة لتعظيم مفهوم العمل الاهلي لمواجهه الوطاويط التي انتشرت وتمركزت بصورة خطيرة بالمناطق والقصور المهجورة بشكل يدعو للقلق وهذه بلا شك تراكمات لسنوات طويله من الاهمال والتقصير في جوانب العمل المجتمعي وناشد السادات دكتور محمد بشر محافظ المنوفيه التدخل بتذليل كافه العقبات والصعاب التي تواجه عمل الحمله ويقيني ان المحافظ لن يبخل بجهده علينا بتوفير الدعم المناسب واعداد القوافل الصحيه والزراعيه والبيئيه لمااعده اهالي قريه طوخ دلكا للقضاء علي ذلك الاذي الناجم عن انتشار الخفافيش. ويقول المهندس محمد اسماعيل ابو منصور ذرئيس الوحده المحليه لقرية طوخ دلكا-انه وردت لنا شكاوي عديده ومتكررة من الاهالي حملت في ثناياها حاله من الرعب والفزع من انتشار الخفافيش بالقريه بصورة غير عاديه خاصه مع حلول الظلام حيث يفاجأ الاهالي بذلك الطائر يغزو المنازل وباعداد رهيبة ، وبدأنا نبحث عن اهم مناطق توطن ذلك الطائر فكانت المفاجاه المذهله انها اتخذت من عدد من القصور الاثريه القائمه بالقريه منذ مئات السنين اوكارا بعد ان هجرها اصحابها واصبح مالكيها حاليا من الجيل العاشر من الورثه بعد ان تحولت تلك القصور الي مشاع وسارعنا بابلاغ المسئولين لاتخاذ الاجراءات اللازمه الا ان الروتين والتباطؤ في اتخاذ القرارات الهامه كان حجرة عثرة امام طمأنه المواطنين واخذت تلك الوطاويط في الانتشار وبكثافه مرعبه امام ضعف امكانيات الوحده المحليه ومن هنا قامت احدي المبادرات الشعبيه للعمل معنا علي تنفيذ مخطط وقائي يمنع من انتشار اضرار تلك الطيور ويقول غازي داوود-مسئول تحسين البيئة بالوحده المحليه-ان هناك بعض القصور الاثريه تمتد علي مساحات شاسعه من الافدنه وجميعها مهجورة منذ قديم الازل ولم يعد اصحابها يعلمون عنها شيئا حتي تحولت الي اوكار تتكاثر فيهاالخفافيش والتي تحولت الي مصدر رعب وفزع لاهالي القريه حتي ان كثيراً من الاهالي احاطوا نوافذ منازلهم والشرفات الخاصه بها بالاسلاك الشائكه والسلوك منعا لاقتحام اسراب الوطاويط المخيفه لمنازلهم مع حلول الليل وعلي اي حال فنحن مستمرون بامكانياتنا الضعيفه في اعمال المكافحه حتي نهاية شهر اكتوبر القادم لنتوقف مع حلول الشتاء ويؤكد سامي فاروق مسئول بجمعيه السادات الخيريه بالقريه-اننا قمنا بتاجير الادوات والمعدات المستخدمه في اعمال التطهير ومقاومه الخفافيش بالتعاون مع متطوعين من الاهالي والمسئولين بالوحده المحليه للقريه ثم بدات قري اخري بمركز تلا تستغيث بنا للتصدي لتلك الوطاويط التي بدات في الظهور المكثف ليلا وتتسبب في مشكلات عديده بها ومنها قرية كمشيش والتي كانت ابرز مواطن الاقطاعيين قديما حيث امتلات المنازل القديمه بالوطاويط المؤذيه للزروع والانسان