مايحدث في العريشوسيناء من عمليات إجرامية إرهابية منظمة ضد رجال الشرطة يراد بها بداية تقسيم مصر المحروسة ويتم انتزاع سيناء لتكون امارة قندهار الأفغانستانية الظلامية. كل عدة اسابيع أو كل شهر يقدم رجال الشرطة شهداء وضحايا ومصابين في عمليات إجرامية تستهدف إضعاف رجال الأمن واستمرار الانفلات الأمني في سيناءوالعريش حتي لايتحقق لأهالي سيناء الأمن والاستقرار والطمأنينة والعيش في سلام. كنا نعتقد أن هذه العلميات ضد رجال الشرطة كانت بسبب مطارادتهم لابناء بعض القبائل الذين يشكلون عناصر اجرامية وخطرا علي الأمن في سيناء ولكن تعددت عمليات الانتقام من رجال الشرطة والاعتداء علي قسم شرطة العريش من منظمات وجماعات جهادية إرهابية في سيناء مدعمة من منظمات جهادية إرهابية فلسطينية في غزة يعطي لنا انطباعا قويا بأن الهدف من هذه العمليات الاجرامية هي إضعاف سيطرة رجال الأمن علي سيناء أرضاً خصبة للجماعات الإرهابية خاصة بعد حادث الاعتداء علي ضباط وجنود حرس الحدود واستشهاد حوالي 16 جنديا مصريا أثناء لخظة افطارهم في رمضان الماضي وتحويل سيناء إلي إمارة افغانية والعريش إلي قندهار. ان تعدد العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة وخاصة جنود وأمناء الشرطة الذين يقفون في الشارع والميادين لاستتباب الأمن وتعرضهم للاغتيال يعطي لنا انطباعا ان وزراة الداخلية فقدت السيطرة علي سيناء ولاتستطيع مواجهة هذه العمليات الاجرامية مما يستدعي ان يقوم وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بتعزيز قوات الأمن في سيناء وتسليحها بأسلحة حديثة ومدرعات للشرطة وطائرات مروحية حتي تواجه منظمات إرهابية حصلت علي أسلحة متقدمة وخطيرة منها الصواريخ من الجيش الليبي مهربة اليهم من الجهاديين الليبيين لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر. كما أن تعدد هذه العمليات الإرهابية واستشهاد ثلاثة جنود وإصابة ثلاثة اخرين في هجوم مسلح علي دورية في العريش منذ أيام يحتم علي زعماء القبائل والبدو في سيناء توحيد جهودهم ووقوفهم مع رجال الأمن في مواجهة هذا الخطر الداهم للجميع علي ارض سيناء. ان سيناء تواجه تهديدا سافرا.. تواجه خطر التقسيم والانتزاع من هذه العلميات الإرهابية التي تقوم بها منظمات جهادية إرهابية من داخل مصر وخارجها علي الحدود.. وعلي عيوننا الساهرة من رجال الأمن والشرطة والجيش ان يكونوا يقظين في مواجهة هذا المخطط التامري الدولي لتقسيم مصر وبداية هذا التقسيم هو انتزاع سيناء منقلب مصر والعروبة لاقدر الله.