هذا الرجل ينتمي الي اصحاب المقام الرفيع .. اعتاد ان يجلس علي منصة القضاء ليحكم بين الناس بالعدل ولا شيء إلا العدل. لا يعرف من الألوان سوي الابيض والاسود .. لا يميل الي اللون الرمادي ولا يقبل كل الوان النفاق والرياء التي قد يتعرض لها من هم في موقعه. خاض معارك ضارية من اجل استقلال القضاء ودفع الثمن غاليا عندما حشد النظام السابق كل أسلحته المشروعة وغير المشروعة لإسقاطه في انتخابات نادي القضاه واسقاط الفكرة بأكملها معه. شاءت عدالة السماء ان يذهب مبارك ورموز نظامه وبقي هو ليحاسبهم علي جرائمهم في حق الشعب ..وليسألهم عن الاموال الحرام التي نهبوها من دم الشعب . هذا الرجل هو سيادة المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الذي فتح قلبه وعقله «لأخبار الحوادث» وارسل رسالة طمأنة لأبناء الشعب المصري ان المال العام لم يعد سائبا وانه لن يسمح لأحد مهما علا شأنه ان يقترب من مال الشعب طالما ظل في موقعه علي رأس الجهاز المركزي للمحاسبات ووعد بفتح كل ملفات الفساد المسكوت عنها واخراج التقارير التي دفنها النظام السابق الفاسد داخل ادراج المكاتب واولها ملفات الخصخصة والفساد في المؤسسات الصحفية..