أطلت علينا منذ أشهر قليلة بأغنيتها الشهيرة «آه يا دنيا « من فيلم الالماني والتي كانت سبب شهرتها بعد توقيع عقد مع شركة ليديا وصاحبها أشرف كرم و لكن سرعان ما أنقلب الحال وأستغلت «بوسي « القبض علي صبري نخنوخ فبعد الجدل الذي صاحب القبض عليه وعلاقاته القوية بنجوم الفن والسياسة، بدأ بعض الفنانين أستغلال أسم نخنوخ لتصفية الحسابات مع أقاربه وأصدقائه والمقربين له. هذا ما أكده أشرف كرم الشهيرب أشرف نخنوخ المنتج الفني وصاحب شركة ليديا للأنتاج والتوزيع ،والصديق المقرب لصبري نخنوخ. حيث أكد لأخبار الحوادث أنه صاحب الفضل علي المطربة الشعبية بوسي الشهيرة بأغنية آه يا دنيا ، وانها كانت مغنية أفراح و محلات شارع الهرم ولا أحد يعرفها سوي المترددين علي شارع الهرم فقط.. ويسرد أشرف كرم بداية معرفته ب ياسمين محمد شعبان الشهيره بببوسي انه كانت تربطه بها وزوجها معرفة قديمة، وفي أحد الأيام حضرت اليه بوسي وزوجها في مكتبه. وطلبوا مني أن أتولي انتاج أغاني لبوسي حتي تحقق شهرتها بالوسط الفني وتتربح بالملايين مثل كبار نجوم الطرب الشعبي . وبالفعل تم أبرام عقد بيني وبينها هي وزوجها بتاريخ 1/4/ 2012 وأفاد العقد بانني كطرف اول أقوم برعاية الطرف الثاني بوسي رعاية فنية تحقق لها الشهرة والانتشار، وأن يلتزم الطرف الثاني بكافة الاعمال الفنية التي يطلبها منها الطرف الاول حتي تحقق شهرة فنية وربح مالي. أما البند الثالث من العقد يفيد انه لا يحق للمطربة الاتفاق أو التعاقد علي اي أعمال سينمائية أو تليفزيونية او مسرحية او التعاقد بالملاهي الليلية او الفنادق والاندية الرياضية والشرطة دون موافقة الطرف الاول كتابيا وله حق القبول او الرفض، وببند اخر يحق لي أن يكون لي نسبة 50٪من صافي ايراد أي عمل فني تقوم به بعد خصم كافة المصروفات. ويؤكد كرم ، أن بوسي طمعت بالمبلغ كله ، وحتي تتمكن من فسخ العقد قامت بأتهامي بالصحف أني أبن خالة صبري نخنوخ وأنني أمارس البلطجة عليها ، وانني ليس لي حق في ايرادات كافة الاعمال لانه شغلها هي، بالرغم أنني صرفت علي شهرتها نصف مليون جنية وبعد رفضها ان تعطيني حقي بالاعمال الفنية والحفلات التي تقيمها ، قدمت العقد بنقابة المهن السينمائية وصدر قرار ايقاف اعمال لها أعتبارا من يوم 17/9/2012 وذلك لمخالفتها الصريحة لبنود العقد واخيرا يرسل كرم رسالة الي المطربة الشعبية بوسي(اتقي الله يا بوسي وبطلي طمع) ، ولا تتهميني بأنني نخنوخ جديد، لأن صبري نخنوخ لم ولن يكون بلطجي والكل يعلم أن صبري رجل لا يظلم أحد والدليل حب الناس وتعاطفهم معه.