حركة نسائية تثير القلق في اسرائيل، تشارك فيها مجموعة من الاسرائيليات الاصلاحيات ممن يقفن في وجه المجتمع الاسرائيلي المتدين والحاخامات، ليطالبن بحقوقهن في الصلاة المستمرة امام حائط المبكى مثل الرجال، وهو الامر الذي يرفضه التيار المتشدد، ليتهمهن البعض بالتسبب فى حرب دينية يهودية في اسرائيل. تناول البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) قضية نساء حائط المبكي بجدل كبير بين اعضائه، ليؤكد احد النواب إدعاء نساء المبكي بتمثيل تيار اصلاحي الا انهن يقفن وراء اشعال حرب دينية يهودية في اسرائيل، كما يصفهم الحاخام الاكبر في القدس شلومو عامر بأنهم مثل ناكري الهولوكوست باصرارهن على رفض قواعد المجتمع الاسرائيلي، حيث يطلبن المساواة بالرجال وتأدية الصلاة الا ان حركتهن ستقابل بالطرد، كما وصف نائب آخر الحركة النسائية بكونها عصابة لا يجب ان تمنح الشرعية لها، وحثت محكمة العدل العليا الدولة بسرعة حل الازمة، الا ان عدد من نواب الكنيست انتقدوا الامر مؤكدين ان مسئولية حائط المبكي تخص مؤسسة الحاخامية المركزية وليس قضاة المحكمة.