شهدت قاعة كنيسة الأنبا بشاي بمركز صدفا بجنوب محافظة أسيوط ، يوم الأحد، فعاليات مؤتمر جماهيري بمشاركة قيادات بيت العائلة المصرية بالمحافظة ، لحث المواطنين علي المشاركة ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، واستهلت الفعاليات بقراءة ما تيسر من آيات القرآن الكريم ، وادارت المؤتمر الدكتورة فاطمة عايد داخل الكنيسة بحضور الشيخ سيد عبدالعزيز ، الأمين العام لبيت العائلة المصرية بمحافظة أسيوط، وممثلين لبيت العائلة المصرية بأبوتيج، وممتاز الدسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة صدفا والغنايم، واللواء تادرس قلدس ، عضو مجلس النواب عن مدينة أسيوط، ووجيه صابر ، المنسق العام لبيت العائلة المصرية بمركز صدفا ، والشيخ محمد حسين غندور ، مدير أوقاف صدفا ، والقس ميخائيل ، راعي دير الجنادلة ، والقس ويصا لويز، راعي كنسية الأنبا بشاى ، ودكتور أحمد ثابت، الأستاذ بكلية خدمة اجتماعية بجامعة أسيوط، ومحمد فرغلي ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا ، ونخبة من الإعلاميين ، والمئات من أهالي مركز صدفا. وقال الشيخ سيد عبدالعزيز ، الأمين العام لبيت العائلة بأسيوط ، إن مصر في رعاية الله وعنايته حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وشعب مصر مسلمين ومسيحيين مرابطون علي قلب رجل واحد ، وأبدا لن تسقط مصر ، فنحن لا نخشي علي بلدنا طالما أن المصريين والمسيحيين يد واحدة ويواجهوا كل التحديات ، وربنا تعالي قال "اخلوا مصر إن شاء الله آمنين" فلذلك ستظل مصر قبلة ، لكل الوافدين إليها، فهنا في مصر الأمن والأمان ، إلا أن هناك فئة قليلة تريد أن تجعل من حق باطلا والباطل حقا ، فمنهم من يمدح دولة غير دولته ويترك وطنه مصر . وأضاف : الحمد لله فالجيش الوحيد القادر علي حرب العصابات هو الجيش المصري العظيم ، وما يحدث في العملية الأمنية الشاملة يؤكد أن المشروعات والإنجازات لابد لها من جيش قوي يحميها ، فالرئيس بذلك يوجه رسائل لكل العالم بأن جيش مصر وأجهزة الدولة لم تنشغل في تعمير الداخل أننا نسينا دور الجيش في الزود عن الوطن ، فجنودنا علي الحدود ذائب مفترسة تلتهم كل من يفكر النيل من سلم وأمان مصر ، وسيظل الجيش المصري وهو يساعد في البناء والتعمير ، يحمي الأرض والعرض، فتحية إلي قواتنا المسلحة وهذا الرئيس الذي تدارك الله به مصر من مرحلة انزلاق كادت أن تأكل الأخضر واليابس، فمصر وقفت بعد ثورة 30 يونيو لتقول للعالم "أنا إن قدر الإله مماتى لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي" .