رومان زكى ابتكر المقاولون الأكثر جشعا والذين امتلأت بطونهم بالجشع علي أنقاض الفقراء حيلة شيطانية وهي شخصية وهمية اسموها «الكاحول» حتي لا يقعوا تحت طائلة القانون عندما يقومون ببناء العقارات بدون ترخيص. بالإضافة إلي ضعف الاسمنت المستخدم للمونة والتي لا تتناسب مع ارتفاع هذه العقارات مع عدم وجود كميات كافية من الحديد في الأعمدة الخرسانية وحتي يفلتون من العقاب أثناء الانهيار. و«الكاحول» يقوم مالك العقار ومقاول التنفيذ ببيع الأرض له علي ورق فقط وكأنه المالك الحقيقي أمام الجهات الحكومية وابلاغ الحي رسميا بذلك. ثم يقوم «الكاحول» بعد ذلك بالتوقيع علي بياض لعقود العقار كاملا بالبيع للوحدات المزمع انشاؤها وتسليمها ليد المقاول للتعاقد مع راغبي الشراء. بالاضافة إلي اصداره توكيلا رسميا عاما للمقاول بادخال جميع المرافق باسم «الكاحول». وعند انهيار العقار يختفي هذا «الكاحول» صاحب العقار علي الورق فقط بعد أن يكون هرب بفعلته وجريمته البشعة إلي بلدته وبعد مشاركته لمالك العقار الحقيقي والمقاول في عملية النصب علي المواطنين الذين ان كتبت لهم السلامة عقب الانهيار فانهم يجدون أنفسهم يفترشون الرصيف بعد أن ضاعت أموالهم وتحويشة عمرهم. رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية