ماذا جري في الدنيا؟! هل وصلت بنا القسوة الي حد عقوق الوالدين.. والبشاعة الي الدرجة التي تمتد فيها ايدينا وتحاول قتل أمهاتنا وآبائنا؟!.. هل نسي أو نتاسي قساة القلوب بماذا رد سيدنا اسماعيل علي ابيه سيدنا ابراهيم حينما رأي في المنام انه يذبح ابنه.. قال له الابن: »افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين«.. أليست الجنة تحت اقدام الأمهات؟!.. ألم تأمرنا الأديان السماوية الثلاثة بطاعة والدينا؟!.. لكن صرنا ضعاف النفوس- حتي ان الشيطان ليخجل من تصرفاتنا! هذا الأسبوع وقعت ثلاث جرائم يندي لها الجبين.. ابن وزوجته يحاولان التخلص من الأم بوضع السم لها في الطعام- لكي يستولي علي الشقة.. وآخر يقتل امه بالفعل طمعا في ميراثها.. وأب يعتصم ويضرب عن الطعام لأن ابنه طرده من البيت! هم أبناء- لكنهم جاحدون.. ملعونون في السماء والأرض! جرائمهم حكتها الأوراق الرسمية.. فماذا تقول؟!