استطاع أن يكون ضمن صفوة اللاعبين التاريخيين للنادي الإسماعيلية العريق هو حالة خاصة في الأداء.. وكان لديه من المؤهلات ما جعله يستحق بجدارة لقب قائد داخل وخارج الملعب.. إنه الكابتن محمد حازم، قائد سيرك الدراويش. محمد حازم يلمع كقائد ذو شخصية قيادية مميزة ساعدته كثيرا في قيادة فريق الإسماعيلية (برازيل مصر) خاصة بعد اعتزال الكابتن علي أبو جريشة وسفر أسامة خليل إلي فيلادلفيا في أمريكا حيث كان هدافا من طراز فريد فقد أحرز خلال مشواره 78 هدفا .. الهدف الأول لمحمد حازم كان في مباراة الإسماعيلية ضد الترسانة في 23 سبتمبر و فاز الإسماعيلية بهدفين لهدف واحد أحرز الهدف الأول محمد حازم و الهدف الأخر أسامة خليل و أحرز التونسي هدف الترسانة كما نال لقب هداف الدوري موسم 84-85 برصيد 11 هدف و هداف موسم 85 - 86 برصيد 11 هدف كاول لاعب اسماعلاوي يحصل علي لقب هداف الدوري العام مرتين متتاليتين و أخر أهدافه كانت ضد نادي السويس موسم 86-87 ومن أبرز انجازاته تواجده مع المنتخب وحصوله علي كاس أمم إفريقيا 1986بالقاهرة تحت قيادة الانجليزي مايل سميث وتستمر الرحلة حتي مباراة الإسماعيلي مع المحلة في 11-11- 1986 وانتهت المباراة بالتعادل ويستقل حازم سيارته البيجو 504 رقم 318883 ملاكي القاهرة، وفي يوم الثلاثاء الموافق الحادي عشر من نوفمبر عام 1986 توفي الكابتن محمد حازم، كابتن الدراويش في حادث سيارة بطريق الإسماعيليةالقاهرة، عقب لقاء النادي مع نادي غزل المحلة مباشرة في مسابقة الدوري العام. وكان معه بالسيارة فاروق حسنين الإداري بالنادي الذي توفي هو الآخر، والكابتن علي أغا حارس المرمي، الذي لحق بهما بعد أيام.