تناول كثيرون بالكتابة طبيعة العلاقة بين الزوجة والحماة، والمشاكل التي تنجم عنها، ومن بينهم الصحفية الأمريكية "هيلين فالنتين" التي عرضت هذه المشكلة في كتابها "حياة الزوجة الحديثة". وشرحت فالنتين، في فصل كامل مخصص للحماة، كيفية معاملة الزوجة لحماتها لخصتها في مجموعة من النقاط كالتالي: - استقبلي حماتك دائما بحماس عندما تلتقين بها في أي مكان .. فهذا يبدد في نفسها الفكرة السائدة بأن زوجة الابن لا تحب حماتها. - اشعريها بصفة مستمرة في أحاديثك معها بأنك جئت لتشاركي معها زوجك وليس لتأخذيه منها .. تجاذبي معها أطراف الحديث كلما سنحت لك الفرصة ولكن كوني حريصة فلا تنسي نفسك وتخبريها بكل ما يدور في بيتك من أحداث ومشاكل حتي لا تدفعيها إلي الإدلاء بآراء قد لا تعجبك. - احرص دائما عندما تذهبين لزيارتها أن تكوني أنيقة، ولكن راعي ألا تكون ملابسك متكلفة أكثر من اللازم حتي لا تثير تعليقاتها. - كوني رقيقة ومؤدبة في معاملتك لها، ولكن لا تبالغي في ذلك بحيث تبدو معاملتك تملقا، فالمفروض أن تكوني طبيعية بقدر الإمكان في معاملتك معها. - اذا أغضبتك بعض كلماتها أو تصرفاتها فلا تقابلي ذلك بثورة فهذا هو الوقت الذي يجب أن تجمعي فيه كل قدراتك علي التمثيل وتتظاهري بأنك لم تتأثري بما قالته من أفعال جارحة مهما كان ذلك صعبا عليك، ولا تحاولي أن تقومي أو تنطقي بما يفهم منه "أن زوجك ملك لك".. إن هذا قد يكون صحيحا ولكن حالة التوتر ليست هي الوقت المناسب للإفصاح عن ذلك. - وإذا ساد الصمت بسبب فصل سخيف أو كلمة سخيفة؛ فلا تحاولي أن تغطي الموقف بأي كلام .. فالسكوت في هذه الحالة يكون أحسن ألف مرة من حديثك وأنت فى حالة ثورة داخلية. - حاولي ألا تتحدثي كثيرا عن نفسك أو عن عائلتك إلا إذا استدعى الحديث ذلك حتى لا يخيل لها أنك تستفزينها بذلك. - وأخيرا تذكري دائما أن زوجك يحبك، وأنك بمعاملتك الطيبة لوالدته تسعدينه؛ ولذلك تغاضي عن الكثير مما يضايقك. أخبار اليوم: 2 / 1/ 1965