خارج حسابات الجميع، الدولة الإقليم والعالم.. فأقلية الروهينجا مأساة تعيشها في ميانمار منذ أربعين عاما، نجم عنها تشريد أكثر من ربع تلك الأقلية ناهيك عن القتلي والمعتقلين والمقموعين وهي مأساة لا يحرك العالم لها ساكنا، حتي دعاة السلام من حاملي نوبل ومنهم رئيسة الحكومة في هذا البلد، لايحاولون حل مشكلتهم حسبما ذكر موقع سكاي نيوز. وتؤكد تقارير لمنظمات إنسانية دولية متعددة أن جيش ميانمار، يمارس انتهاكات منهجية بحق مسلمي الروهينجيا، الذين بدأوا النزوح بالآلاف غربا إلي بنجلادش التي لا تعتبرهم لاجئين، وسياستها الرسمية هي عدم السماح لهم بدخول أراضيها. وتتضاعف معاناة الروهينجا، خصوصا أن الفظائع ترتكب بحقهم في ميانمار. واعتبرت الأممالمتحدة،التي تقف عاجزة مكتفية بالتنديد إزاء واحدة من أكبر الانتهاكات التي تتعرض لها أحد أصغر الأقليات في العالم،،أن ميانمار تنفذ إبادة جماعية بحق مسلمي الروهينجا، بينما تنفي حكومة ميانمار الاتهامات علي الرغم من كل الدلائل، وتقول إنها غير دامغة وليست مقنعة، بل حتي إن الحكومة وصل بها الأمر إلي حد اتهام الروهينجا بأنهم يحرقون مساكنهم بأنفسهم. ووقع مسلمو ميانمار ضحية للقمع أكثر من مرة علي يد السلطات، بتحريض من رجال الدين البوذيين المتعصبين.