لا أعرف رجل الأعمال الناجح أحمد أبو هشيمة شخصيا ولكني أعرف والده الأخ العزيز اللواء حمدي أبو هشيمة والذي كان من أمهر وأنظف ضباط مباحث أمن الموانئ ببورسعيد في فترة الثمانينات وهو رئيس لمباحث أمن المواني وقتها في عز رواج المنطقة الحرة وكان يمكن أن يخرج من بورسعيد مليونيرا لو استغل منصبه كما فعل البعض ولكنه انتقل بكفاءة وشرف ليتولي منصب مدير مباحث مصلحة أمن المواني كلها وأتمني أن يكون بخير واسمع عنه ما يطمئننا عليه. المهم أن أحمد كان في فترة عمل والده ببورسعيد فتي صغيرا ولكنه شرب من والده الاجتهاد في العمل والرؤية الثاقبة لتحقيق الأهداف فصار أحد كبار رجال الأعمال في مصر وتعددت أنشطته للعمل في عدة مجالات وكان آخرها مجال الإعلام وسريعا تطورت قناة on sport بعد أن تولاها أفضل قناة رياضية والإنجاز الرائع الذي حققه هو ادخال الفرحة لقلوب الغلابة من المصريين وما أكثرهم بكسر احتكار القناة العربية إياها وتمكن من شراء حق نقل مباراة المنتخب الوطني أمام غانا ليعيش كل الشعب المصري الفرحة الكبيرة بالفوز والاقتراب من تحقيق حلم الوصول لكأس العالم والأهم أن القناة أثبتت أن لديها إمكانيات بشرية وفنية لتقديم خدمة علي أعلي مستوي تفوق القناة العربية والمطلوب بعد هذا الإنجاز أن يواصل أبو هشيمة جهوده علي الأقل في البداية لشراء حق نقل جميع فعاليات المنتخب الوطني القادمة ثم بعد ذلك نقل الفعاليات والدوريات الأوروبية الكبري وفي يقيني أنه قادر علي ذلك إن لم يكن قد بدأ الإعداد لتنفيذه وإذا تحقق فأنه سيكون الإنجاز التاريخي له وللإعلام المصري، ويبقي طلب لأبو هشيمة وهو أن بورسعيد التي احتضنته في سنوات عمره الأولي والنادي المصري الذي عاش فيه لاعبا بفرق الناشئين لفترة ليست قصيرة لهما حق عليه.