استقبل كريستيان هوبى سفير الدانماركبالقاهرة رئيس الاقتصاديين ورئيس شؤون المعلومات ستين جاكوبس بساكسو بنك المتخصص فى التداول والإستثمار عبر الإنترنت بمقر اقامة السفير الدنماركي بالقاهرة وبحضوررجال أعمال مصريين ومستثمرين ومسؤولين من الحكومة وذلك في مؤشر لإلتزام البنك بالنمو بأسواق الشرق الأوسط. يعد هذا العشاء الخاص في القاهرة أحد خطط ساكسو بنك لتطويرواستثمار تقنيات وأدوات واستراتيجيات التداول والإستثمارالخاصة به في أنحاء الشرق الاوسط،مما يعكس أهمية المنطقة كمركز نمو لكل من أعمال التجزئة والمؤسسات لدى ساكسو بنك. بصفته بنك دنماركي يعمل بترخيص ورقابة كاملة، يقدم ساكسو بنك للمستثمرين الوصول إلى 30,000 من الأدوات المالية بما في ذلك الأسهم المدرجةفيأكثرمن30 بورصة عالمية، و160 زوج من العملات و8700 من العقود مقابل الفروقات و1500 من صناديق الاستثمار المتداولة والعقود الآجلة وغيرها. هذه الأدوات متاحة من خلال منصات التداول التي يوفرها ساكسو بنك. وقد أوضح"رئيس الاقتصاديين ورئيس شؤون المعلومات لدى ساكسو بنك" السيد ستين جاكوبسن أثناء العشاء توقعاته للاقتصاد الكلي حيث أشار إلىاحتمال وجود ركود في الولاياتالمتحدة في عام 2017 وهو ما قد يؤدي إلى تحديالاقتصاد العالمي. وأضاف السيد جاكوبسن: "إن أداء اقتصاد الولاياتالمتحدة سيكون لديه أهمية كبيرة عالمياًولن يكون أي بلد مستقلاً عن مخاطر قوة الدولار الأمريكي". واستطرد قائلاً:"إن الركود في الولاياتالمتحدة لا يزال محتملاً رغم توقعات الطفرة المالية في ظل رئاسة ترامب والعائدات العالية التي أعتقد أنها كانت نتيجة حقيقية للتصويت لترامب، يمكن أن يعيق النمو في الولاياتالمتحدة لأنالنظام السياسي لا يعمل فقط على فراغ، بل العديد من الشركات في الولاياتالمتحدة تعاني من نفس المشكلة." بجانب مناقشته لاتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي قام جاكوبسن بالمناقشة مع الضيوف فيما يتعلق بمستقبل مصر فى ظل الأحداث التي جرت مؤخراًمثل تعويم الجنية المصري، وتحدث جاكوبسن بشكل إيجابى عن الجهود الأخيرة المبذولة لتحقيق التوازن فى الاقتصاد قائلاً:"ربما هذايعد مؤشراً لبداية جديدة لمصر كلاعب رئيسي في المنطقة". وأضاف: " تتخذ السلطات المصرية خطوات قوية لدعم الاقتصاد المحلي ومن المحتمل أن نشهد نمواًإيجابياًيصل إلى 5% وتداول الجنيه المصريمقابل الدولار عند 13,50 أو 14 بحلول نهاية 2017 إذا ما استهدفت هذه التغييرات إجراء إصلاحات حقيقية. وصرح جاكوبسن أنه قد يكون هناك فوائد للسياحة فى مصر في أعقاب ارتفاع قيمة الدولار الامريكي ولكنه أيضاً شجع صانعي السياسة المحليين على الاستثمار بشكل أكبر في الشعب المصري من خلال التعليم والبحوث، وقال: "إن النمو والازدهار يأتيا من خلال جهتين رئيسيتين: التركيبة السكانية والإنتاج المحلي. فامتلاك القدرة