أعلن د. محمد شاكر وزير الكهرباء أمس أنه تم إنجاز خطوات مهمة نحو إنشاء المحطة النووية المصرية الأولي بالضبعة والتي تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي. وقال الوزير إننا في المراحل النهائية للتوقيع علي عقود الإنشاء والتشغيل الخاصة بالمشروع، حيث تتميز هذه المحطات بأنها لايصدر عنها أي انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون وتمتعها بأعلي معدلات الأمان العالمية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي الثاني للطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين أنه يجري حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلي 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين علي ساحل البحر الأحمر بمشاركة شركات يابانية وصينية وكورية. وأوضح أنه سيتم الالتزام بالمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة والمطابقة للمعايير العالمية. كما يجري أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة ضخ وتخزين علي مستوي الشرق الأوسط بقدرة 2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة وهي تعادل قدرة السد العالي..وأكد الوزير أن الاستراتيجية ترتكز علي تأمين مصادر التغذية الكهربية من خلال تحسين كفاءة الطاقة وتنويع مصادرها و تدعيم شبكات نقل وتوزيع الكهرباء وتشجيع مشاركة القطاع الخاص والسير في عمليات الربط الكهربائي كإحدي الآليات التي تساعد علي تأمين الشبكات وتقويتها تمهيداً لإنشاء سوق عربية كهربائية مشتركة. ومن المتوقع أن يشهد عام 2019 الانتهاء من الربط المصري- السعودي. فاتن عبدالرازق وفرج أبو العز