أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب الأسبوع الماضي ملامح دورته المقبلة، التي ستُعقد بدبي في الفترة من 3 إلي 11 مارس 2017، بمشاركة أكثر من 140 كاتباً من مختلف أنحاء العالم. محور دورة 2017 سيكون "الرحلات" وشعارها: "الرحلة تبدأ هنا". ومن بين الكتاب المشاركين فيها: ياسمينا خضرا، أندي ميللر، أنتوني جيفن، أندرو ديفيز، برنار مينييه، مريد البرغوثي، ربعي المدهون، أحمد خالد توفيق، أمل فرح، بثينة العيسي، إبراهيم فرغلي، محمد ربيع، ليلي أبو العلا، تميم البرغوثي، وعبد العزيز المسلم. وكان المهرجان قد حصد مؤخراً جائزة جديدة، بفوزه بجائزة أفضل فعالية للأسرة ضمن جوائز أطفال "دبي تايم آوت" 2016 . وتسلمت الجائزة السيدة إيزابيل أبو الهول الرئيس التنفيذي، عضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، الحاصلة علي وسام الإمبراطورية البريطانية. وقد عبرت عن سرورها بالفوز، قائلة: " يحق لنا أن نفخر بما حققه المهرجان علي مدي السنوات الثماني الماضية، وأضافت، "لقد أولي المهرجان منذ تأسيسه عناية خاصة بالأسرة، فقد كان هدفنا، منذ البداية،التأكيد علي أن البرنامج يقدم شيئاً لجميع الأعمار( من 1 إلي 99+ عاما !)، ويوفر طيفاً واسعاً من الفعاليات الممتعة؛ من العمارة إلي علم الحيوان! إن اللقب الجديد " أفضل فعالية للأسرة" يمدنا بالحماس المتجدد ويدفعنا لتحقيق المزيد." يهدف مهرجان طيران الإمارات للآداب منذ تأسيسه عام 2009، إلي تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. ويُعد برنامج الأطفال جانباً حيوياً في المهرجان، مع فعاليات "الفرينج" التي تعطي الشباب فرصة الخوض في الدراما والشعر والفن، ويتيح يوم التعليم فرصة للطلبة للقاء الكتّاب المشاركين في المهرجان، القادمين من جميع أنحاء العالم، من خلال زيارتهم للمدارس والتواصل مع الطلبة وقراءة كتبهم لهم. تقام دورة 2017، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وكان مهرجان الإمارات قد بدأ قبل ثماني سنوات بمشاركة 65 كاتباً، وفي عام 2016، استضاف المهرجان أكثر من 160 مؤلفاً، وشاعراً، ومبدعاً، من أكثر من 35 دولة، توافد لجلساتهم ومحاضراتهم، علي مدار أسبوعين، أكثر من 40000 زائر، وقد شارك في دورة 2016 أكثر من 40 مبدعاً عربياً، ممن لهم حضورهم الكبير علي مستوي العالم. يهدف المهرجان، الحائز علي العديد من الجوائز، إلي تشجيع قيم الحوار الأدبي، وإثراء النقاش وتبادل الأفكار الأدبية والثقافية العظيمة علي نطاق واسع، ويحتضن المهرجان عدداً كبيراً من الجلسات الأدبية وحلقات النقاش والورش لأشهر المؤلفين والمفكرين والمبدعين، كجيفري آرتشر، ونوال سعداوي، وشيمامندا أديتشي، وغيرهم. وتتمثل رؤية مهرجان طيران الإمارات للآداب في إثراء الساحة الأدبية والثقافية، وتشجيع المطالعة وغرس محبتها في نفوس النشء، وتشكيل رافد للإلهام وحافز للذين لا يُقبِلون علي القراءة، من خلال الفعاليات التي يشترك فيها الكتّاب والمفكرون والمبدعون من جميع أنحاء العالم. تحتضن أيام التعليم الفعاليات الأكثر شعبية في فترة المهرجان، حيث يلتقي الطلبة والناشئون بكتّابهم المفضلين، ويتفاعلون معهم من خلال الجلسات والزيارات المخصصة للمدارس. وتُعد مسابقات الكتابة لجميع الأعمار( باللغتين)، من أهم فعاليات المهرجان، إذ تتيح للطلبة تقديم مواهبهم من خلال المشاركات الشعرية، والكتابات القصصية، ومهارات القراءة وعروض الأداء. يُعد مهرجان طيران الإمارات للآداب أبرز فعاليات وأنشطة مؤسسة الإمارات للآداب، التي تأسست، عام 2013، في دبي بموجب مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ ويقام برعايته ، بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، والهيئة العامة للإمارة التي تُعني بالثقافة والفنون والتراث.