سيناء النخلة المقدسة التي تنهال أيادي المافيا الدولية عليها بذخيرة الإرهاب الأسود فهي أرض طاهرة بدماء شهدائها، ومسعي الأنبياء الأطهار علي ترابها، ففي باطنها كنوز لا يعلمها إلا خالقها تنبت بالدهن وصبغ للآكلين، ومن أوتادها جبل طور سينين. أيها الإرهابيون حول العالم لحظة من فضلكم إذا كان عندكم شعرة منه.. أيتها المافيا سواء مافيا سلاح أو تجار رقيق أبيض أو أعضاء بشرية أو مخدرات »ستوب» في هذا الشهر الحرام الذي حرم فيه القتال منذ الجاهلية الأولي.. فيا أيها الجاهلون المعاصرون توقفوا عن الاقتتال في هذه الأشهر الحرم . رسالتي أبعثها إلي العقلاء من الأمة، وبخاصة من الإعلاميين الذين ينشرون سمومهم وأفكارهم، لحظة من فضلكم أعيدوا ترتيب البيت من الداخل، ولا تصعدوا وتذكوا نار الإرهاب باللهث خلفه، فطريق الإرهاب لاينتهي، لأنه كلما أوقدتم نارا للحرب أطفأها الله، تعالوا إلي كلمة سواء في تنمية سيناء بالزرع والبشر فهو خير طريق لدحر الإرهاب من هذه الأرض المقدسة. أما محاربة ومكافحة الإرهاب فلها شأن آخر، فأساليب المكافحة كثيرة لانبدأ أو نتخذ الدواء بالكي والنار هو السبيل الأنجع لمحاربة الإرهاب فقط فالأمن وحده لا يكفي وتصعيد القتال والاقتتال مع العدو الوهمي المسمي بالإرهاب لا يشفي غليلنا، وأمراضنا، بل هناك طرق أخري كثيرة منها التنمية المستدامة الحقيقية وليس الزائفة، ومكافحة الفكر بالفكر ونشر الوعي الثقافي والديني بين أهالينا في سيناء حتي يكونوا دروعاً بشرية تكافح الإرهاب منذ البداية. الإرهاب أيها الحكماء لا ينبت إلا في الأرض القاحلة التي تترعرع فيها المافيا الدولية أما الأرض المليئة بالبشر العقلاء فتترعرع فيها التنمية وتعود بالنفع علي الوطن، ألا هل بلغت اللهم فاشهد.