سلمت لجنة "مصر العطاء" بالنقابة العامة للأطباء، 200 سماعة طبية ل " غير القادرين " من ضعاف السمع بمبلغ 600 ألف جنيه، وذلك في إطار دورها المجتمعي في خدمة المرضي من غير القادرين. وقال د.أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر اللجنة، إن توزيع السماعات الطبية أحد أنشطة الشهرية للجنة، بالإضافة إلى تسليم الأطراف الصناعية والدراجات البخارية والكراسي المتحركة لذوى الإعاقات، بخلاف بعض الأنشطة الموسمية والمساهمة في تكاليف إجراء العمليات الجراحية والأجهزة الطبية وتلبية احتياجات المرضى من الأدوية والمستلزمات الطبية. وأوضح حسين أن اللجنة قائمة على التبرعات من الشعب المصري وتعمل لصالحه، وقال :" دور اللجنة مكمل للدولة وليس بديل، وذلك لمساعدة الحالات غير القادرة بعد التأكد من أحقيتها، ومراجعة التقارير الطبية الكاملة لها ".مشيراً إلى أن اللجنة تتجه إلى إقامة بعض الفعاليات في المحافظات لتعفى المريض من مشقة التنقل، لأهالي الصعيد، معربا عن أمله في دعم القادرين للجنة ماديا لضمان استمرار عملها وخدمة المرضى . وقال الحاج حسن محمد سيف النصر من العياط أنه جاء يستلم سماعة أذن لحفيده سيف عبد الرحمن بعد عمل مقياس سمع بمستشفى امبابة وتقديمه للجنة منذ حوالى شهر ونصف والتى اتصلت به لاستلامها اليوم وقال الحاج حسين محمد حسين 60 سنة من بنى سويف أنه جاء برفقة زوجته الحاجة سميحة أبو طالب خليفة لاستلامها سماعة واحدة وذلك بعد تحويلها من مستشفى القصر العينى منذ شهرين قائلا – وكتر خير النقابة اتصلت بنا وأدتنا سماعة واحدة وإحنا كنا عاوزين سماعتين وعلى كل حال هما مشكورين – وقال أحمد فضل بلجنة مصر العطاء إن اللجنة تمنح سماعة واحدة فقط ل "غير القادرين" موضحا أن السماعات مستوردة بها ضمان سنة لعيوب الصناعة وليس الاستعمال – مؤكداً إنها ليست صناعة صينة أو التى توزع بالتأمين الصحى ! - مطالباً المستحقون بالحفاظ عليها وعدم تعرضها للمياه . ومن جانبه أشار عماد فاروق مقرر لجنة مصر العطاء, إلى أن تقوم بعمل بحث اجتماعى للتأكد من حالة ذوى الاحتياجات المستحقة أو المعاقين وذلك لصرف الأجهزة التعويضية .. مشيراً إلى أن هناك نشاط للجنة فى العمل الإغاثى والصحى داخل مصر وخارجها ومساعدة المحتاجين وتوجيه الإغاثات لكل البلدان الفقيرة مشيرا إلى أن الحالات غير قادرة تتقدم إلى اللجنة والتى وكشف فاروق عن إقامة لجنة مصر العطاء"مجمع الأمل الطبى بعرسال" على السورية اللبنانية تحت شعار حملة " بطانية تدفى وغذاء يكفى " لمساعدة أكثر من مليون لاجىء سوري سلبت الحرب حقهم فى الحياة الآمنة