قال اللفتنانت جنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف المناهض ل"داع" في بيان مُصوَر، إن القوات المُقاتلة في الهجوم الذي يهدف لاستعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم ستكون عراقية. وأضاف "تحظى العراق بدعم واسع من قدرات التحالف الدولي، بما في ذلك الدعم الجوي والمدفعية واستشارات المخابرات.. لكن للتوضيح ستكون القوات التي ستحرر الموصل عراقية". ونفى سُكان تم الاتصال بهم هاتفيا ما ذكرته قنوات تلفزيون عربية بشأن فرار المتشددين من المدينة. وتوقعت الولاياتالمتحدة أن يمنى تنظيم داعش "بهزيمة ساحقة"، خاصة أن القوات العراقية تنفذ أكبر عملياتها منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين عام 2003. لكن الهجوم الذي يشكل أهمية كبيرة للرئيس باراك أوباما مع اقتراب نهاية فترة رئاسته، محفوف بمخاطر تشمل احتمال اندلاع نزاع طائفي بين الأغلبية السُنية في الموصل والمقاتلين الشيعة، واحتمال نزوح ما يصل إلى مليون من سكان المدينة، مما يفاقم أزمة اللاجئين في المنطقة وعبر أوروبا. وفي ضربة للحملة الأمريكية على داعش، نجح متشددو التنظيم في الأسبوع الماضي في إخماد تمرد بين صفوفه، كان يهدف لتسهيل استيلاء القوات على المدينة. وقالت القيادة العسكرية الكردية في العراق، إن أربعة آلاف من البشمركة الكردية يشاركون في عملية لتطهير عدة قرى يسيطر عليها التنظيم شرق الموصل في هجوم مُتزامن مع تقدم وحدات الجيش العراقي من الجنوب.