قررت النيابة العامة، إحالة المصور الفوتوغرافي محمود عاشور، و18 متهما آخرين، للمحاكمة الجنائية "الجنايات"، لاتهامهم بالتظاهر والتحريض علي العنف احتجاجا على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية بشأن جزيرتى تيران وصنافير، بدمنهور. كما حددت محكمة الاستئناف 22 أكتوبر الجارى كأولي جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا "تظاهرات تيران وصنافير مصرية" رقم 897 لسنة 2016 جنايات دمنهور. وكشفت التحقيقات، أن محمود عاشور، و18 آخرين ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، شكلوا مجموعة تدعو المواطنين إلى التظاهر بدون ترخيص والتحريض على العنف لخدمة أهداف الجماعة الإرهابية. وأضافت التحقيقات، أن المتهم محمود عاشور حرض عدد من الشباب على الخروج للتظاهر والتحريض على العنف احتجاجاَ على تعيين الحدود بين مصر والسعودية بشأن جزيرتى تيران وصنافير، الأمر الذي أثار اضطراباَ بالمحافظة، وتأجيج المواطنين ضد الدولة ومؤسساتها. يذكر أن قوات الأمن بقسم شرطة دمنهور، القت القبض على المتهمين عقب ورود بلاغ يفيد بضلوعهم في تشكيل مجموعة تنتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية، تدعو الأهالي إلى التظاهر بدون ترخيص، وتم إحالته إلى النيابة العامة التي أصدرت قرارها المتقدم، كما أن هذه الإحالة هي الأولى من نوعها لمحكمة الجنايات، حيث أن كل الإحالات التي تمت في القضية كانت لمحكمة الجنح.