بعد أن وصل الخلاف بين الملك فاروق والملكة فريدة إلي الطلاق، خطر لفاروق خاطر عجيب وهو إصدار فتوي من الإمام المراغي شيخ الأزهر آنذاك يحظر على الملكة فريدة الزواج بعد طلاقها من الملك. وما إن عرض الملك فاروق على «المراغي» هذا الأمر، حيث كان الإمام مريضًا ويعالج في مستشفى المواساة، حتى التفت إليه شيخ الأزهر متعجبًا من هذا الطلب الذي لا يقره الإسلام، وقال له بلغة حازمة: «أما الطلاق فلا أرضاه وأما التحريم فلا أملكه». ثم نظر إلى الملك فاروق نظرة ذات معنى، وقال له: «إن المراغي لا يستطيع أن يحرم ما أحل الله». آخر ساعة 6/9/1995