رغم انشغال الجميع بمجريات الحرب في أكتوبر 1973، إلا أن الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس فوجئ ببرقية من مواطنة أمريكية تعلن فيها عن تبرعها بمجوهراتها للجيش المصري. وقالت المواطنة الأمريكية إنها موقنة بأن الرئيس السادات أعاد لمصر الحرية والديمقراطية، واعتذرت السيدة عن قرار الحكومة الأمريكية السيء بتزويد إسرائيل بالأسلحة وللموقف المزري الذي يقفه السيناتور جون كيندي، والذي تحدث عن الالتزامات الأدبية إزاء إسرائيل. وأوضحت المواطنة الأمريكية أن كل ما تستطيع تقديمه هو مجوهراتها إلي جيش مصر رغم أنها كانت تتمني المشاركة في تمريض الجرحي المصريين. الأخبار.. 14 أكتوبر 1973