"اللي اختشوا ماتوا" .. تذكرت هذا المثل الشعبي بمناسبة الهجمة المسعورة للآلة الالكترونية علي الرئيس السيسى واستغلال بعض العبارات التى تحدث بها بعفوية وبساطة خلال افتتاح مشروع «غيط العنب» السكنى للنيل من شخصه والهاء الناس عن الانجاز الذى تحقق. نسوا ان نقل الغلابة من العشش إلى مساكن آدمية ضمن مطالب الثورة.. حرك حديث «الفكة» الحقد الدفين بداخلهم تجاه كل ما هو ايجابى وعميت عيونهم عن رؤية العمارات الشاهقة التى تم تشييدها لاهالينا الذين كانوا يسكنون عششا من صفيح.. ابصرت عيونهم السمسم الموجود فى الطعمية التى تناولها الرئيس تلبية لدعوة أسرة بسيطة على الافطار وزجاجة المياه المعدنية وانشغلوا بحديث الافك. لم يفرحوا لستر عورة من كانوا يعيشون فى عشش الصفيح ونومهم لأول مرة فى بيوت آدمية.. مش مهم المهم عندهم ان يعكروا اللبن الصافى بشوية تراب وضربوا كرسى فى الكلوب ليعم الظلام وجلسوا ليل نهار على الفيس بوك وهات يا رغي. اغضبتهم بساطة الرئيس مع شعبه وأكل الغل قلوبهم السوداء عندما بشرنا السيسى أن جيشنا قوى يستطيع أن ينتشر ليحمى كل ربوع الجمهورية فى 6 ساعات وهات يا تريقة لأن الجيش يقف حجر عثرة أمام احلامهم فى تقسيم مصرلصالح اسيادهم الذين يدفعون لهم باليورو والدولار.. أنهم يريدون جيشاً ضعيفاً لتكرار سيناريو سوريا وليبيا. يا سادة موضوع الفكة موجود فى عدد كبير من دول العالم وهناك صناديق زجاجية النَّاس تضع فيها الفكة ويتم توجيه هذه الأموال لمشروعات اجتماعية. لقد استهدفوا رأس الدولة وقبله بأيام استهدفوا وزارة الداخلية فى مخطط مدروس.. بعد ان القت أجهزة الأمن القبض على تنظيم إخوانى مكلف من قبل التنظيم الدولى باختلاق الأزمات داخل البلاد، والإضرار بالمقدرات الاقتصادية بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية. امسكوا فى عبارة «نشر التشاؤم» وهات يا هجوم على الداخلية وهات يا هري.. تركوا النجاح الذى حققته وزارة الداخلية والتى يضحى رجالها بحياتهم ويتساقط شهداءها يوميا من أجل أمن واستقرار البلاد.. تركوا الخلية التى تهدد مصر وتفرغت عقولهم المريضة للنيل من الداخلية وجهاز اعلامها واتهامهم بتأليف تهمة جديدة هى خلق مناخ تشاؤمى فى محاولات خبيثة لاثناء رجال الأمن عن أداء واجبهم فى حماية البلاد. لم ير هؤلاء مخطط سكب بقع الزيت بطول طريق صلاح سالم من الكلية الحربية وحتى السيدة عائشة فى أول يوم لبدء الدراسة على أمل وقوع حوادث تضاف إلى حادث غرق المركب لافساد فرحة بدء العام الدراسي.. خيراً فعلت وزارة الداخلية انها لم تلتفت إلى مهاترات هؤلاء الذين فى قلوبهم مرض وعلى رأى المثل .. «قال لابيه علمنى الهيافة.. قال له تعالى فى الهايفة واتصدر». [email protected]