الحمد لله تم موسم الحج بخير وسلامة لكل المسلمين من جميع أنحاء العالم وعادوا لأوطانهم سالمين فائزين بالحجة الكبري ومن خدمهم ورعاهم فاز بالأمل بأن يكون من أهل الجنة وكما قيل والله أعلم ( علي يد كل من يخدم الحجاج ويرعاهم الطريق إلي الجنة ). وعشاق الحرمين وأحباب النبي عليه الصلاة والسلام ومن يتمني أن ينال شرف العمرة ليروي الظمأ والعطش. والعاشقون يعيشون علي أمل جديد هذا الأمل بأن يجد المعتمرون وزوار المصطفي اهتماما ورعاية من السلطات السعودية كما فاز الحجاج بذلك، والكثيرون يتحدثون علي أمل إعادة النظر في كثير من الإجراءات والمواقف مع المعتمرين والزوار أهمها تقسيم التعامل مع مكاتب الطوافة ومكاتب السعودية التي تنفذ تأشيرات العمرة كذلك إعادة النظر في رسوم التأشيرة فهي كثيرة بالنسبة لمحدودي الدخل والفقراء وأتمني اعادة النظر في القيمة وطريقة السداد وذلك ببحث التكاليف الإضافية مثل أجرة النقل ووسائل الانتقال بين جدة ومكة والمدينة المنورة وغيرها وإعادة النظر في تكاليف الإقامة بعد التوسعات الرائعة والضخمة والتي تمت في كل مكان لتيسير الحركة للحجاج. وأهم من هذا وذاك نتمني ان تبحث اللجنة العليا للحج المشروع المركون في ادراجها وهو إنشاء لجنة عليا للحج والعمرة وتراجع الموقف بالكامل واالتصورات ويشعر الحاج والمعتمر المصري أن له من يحميه ويدافع عنه مثل ما يحدث في دول جنوب شرق آسيا وغيرها... يارب.. يارب.