تابعت عن كثب الآراء الهدامة والهجوم الشرس الذي بدأ يتعرض له الرئيس السيسي علي »السوشيل ميديا» من أهل الشر ، والشرذمة التي تطلق علي نفسها النخبة ، والنشطاء السياسيين وبعض الإعلاميين بالقنوات الفضائية المغرضة.. هذه الآراء التي تحاول هدم مصر والتعرض لرئيسها المحترم القوي عبد الفتاح السيسي الذي لايعبأ بما يقولون.. ويسير في طريقه لإنهاض مصر من كبوتها ، وتعديل مسيرتها ، وتوفير الأمن والاستقرار لها.. وشرح هذه الجهود في المحافل الدولية ليستقطب مزيدا من الدعم الخارجي ، والاستثمارات الأجنبية لتحسين الأحوال الاقتصادية المتردية ليعبر بمصر المخنق الذي تمر به من خلال سياسات مضطربة سابقة.. وفي كل خطوة يخطوها يختلقون له الاعتراضات والسلبيات ،والمعوقات لكي يعرقلوا المسيرة.. ويبطئوا الركب.. ووجدوا غايتهم في أزمة النقد الأجنبي.. وارتفاع سعر الدولار عن طريق نشر وسطاء وسماسرة وتجار عملة لاختلاق أزمة وإثارة قلق للمستثمرين ، وتعميق تخوفهم من التعامل من خلال الاستثمار المصري.. وامتداد آثار هذه الأزمة يتمثل في إحداث فتنة بين الشعب ورئيسه المحبوب ، وتشويه صورته المحترمة والإساءة لجهده الدؤوب لاستعادة مصر مكانتها المرموقة التي كانت في قلب العرب.. وعلي قمة المسيره العرب.. لقد نجح أعداء الوطن في الإساءة بين الشعب ورئيسه من خلال احتكار السلع الشعبية ، والعمل علي رفع وزيادة أسعارها.. الأمر الذي عرض طبقات الشعب الكادحة لضغوط معيشية ، وأحمال مالية وأعباء نفسية.. وشكل رأيا عاما نفسيا يعبر عن هذه الأحمال الثقيلة.. إن المخطط الإرهابي في الخارج والداخل والذي تتعرض له مصر ويشكل خطرا جسيما عليها.. وللأسف أنا لاأدري لماذا تقف الحكومة مكتوفة الأيدي أمام هذه الفتن بحيث تضع رئيس الجمهورية في مأزق علي الرغم من محاولة الرجل العمل بكل جهد للخروج من عنق الزجاجة.. ونسي المصريون أنه في بداية توليه مسئولية الحكم طلب منهم الوقوف معه حتي يتمكن من اجتياز هذه الأزمة فقال لهم : أنني سأكون أقوي بدعم الشعب المصري لأتمكن من مواجهة أزماتنا.. وطالبهم بالصبر حتي تتمكن مصر من استعادة مكانتها أمام العالم.. ورغم المشروعات الحيوية والعظيمة التي تم إنشاؤها في جميع المحافظات في أقل من سنتين ولكن للأسف لا أحد يري ولايسمع ولايعترف بالجهد المضني الذي يقوم به الرئيس بمساعدة القوات المسلحة وبعض الجمعيات الأهلية بجانب بعض وزراء الحكومة.. ولم يكذب الرئيس علي شعبه عندما واجههم بعجز موازنة الدولة.. وذكرهم بالأيام العجاف التي عاشتها مصر بعد نكسة 67 عندما طالبهم الرئيس جمال عبد الناصر بضرورة ربط الحزام.. والصبر علي ماتمر به البلاد حتي نتمكن من تسليح الجيش لتحرير الأراضي المصرية من العدو الأسرائيلي.. وبالفعل لم يعترض أي مصري علي أي قرار تتخذه الدولة.. وصبر الشعب كله امام هذه المعضلة.. ولا يجب أن نغفل دور القوات المسلحة الذي يبذل رجالها الغالي والنفيس ويسترخصوا أرواحهم وأنفسهم ، ودماءهم لصالح وطنهم سواء للدفاع عن الأرض أو الإسهام في العمليات الاقتصادية المختلفة.. تلك الجهود تستحق منا الامتنان والاحترام للجيش الوحيد في الشرق الأوسط ، وليس التهكم والازدراء لهذا الجيش العظيم الذي وقف في ظهر الحكومة لتحقيق مشروعات التنمية التي تحتاجها مصر وفي المواعيد التي حددها لهم الرئيس.. سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ماتقوم به من أجل مصر في هذه الفترة الوجيزة هو إنجاز لم يقم به أي رئيس من قبل بل إن خروجك إلي المحافل الدولية وثقتك الكبيرة ببلدك ونفسك دفع العالم كله لتقديرك واحترامك حتي الدول التي وقفت ضدك بعد تخليص البلد من الإخوان.. فقد كانوا كالسرطان الذي استشري وكاد يقضي علي مصر.. ورغم محاولاتهم للوصول للمصريين البسطاء من خلال رفع اسعار السلع الأساسية لهم.. وحتي مع نجاحهم النسبي في هذا.. فإنني متأكدة أن هذا الشعب الأصيل إذا خرجت عليهم كل شهر كما وعدتهم ، وشرحت لهم حقيقة الأمر.. فأنت الوحيد الصادق بالنسبة لهم ،والقادر علي إقناعم بالظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر.. شعب مصر العظيم : أنت عاشق لمصر فأرجو الا تنساق لأهل الشر وأذنابهم.. فهم لايحبون مصر ويرغبون في هدمها.. وإن كل مايحدث في مصر من مشاكل هي من صنعهم لهدم أم الدنيا الغالية.. وفي النهاية لايسعني إلا ان أقول.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر..