نجحت قوات الأمن في منع عدد من الروابط الجماهيرية خاصة الالتراس من اقتحام النادي الأهلي مساء الجمعة لحضور مباراة النادي والجزيرة في دوري اليد.. هذه مقدمة مهمة في مواجهة جبروت الروابط وقفزها علي كل القيم والمبادئ ومخالفة القوانين.. وأعتقد أن إدارة الأهلي سعيدة بهذا الموقف الأمني الذي قد يساعدها في طلب عودة الفريق الكروي للعب باستاد القاهرة بعد توقف دام أربع سنوات منذ مذبحة ستاد بورسعيد.. ويشعر فريق الأهلي بالغربة والاجهاد في رحلاته المكوكية إلي ستاد الجيش بالاسكندرية في المواسم الماضية ثم بالضيق من مساحة ملعب بتروسبورت رغم قانونيته.. قدمت الإدارة بعض الضمانات للجهة الأمنية للعودة لاستاد القاهرة في مقدمتها منع الالتراس من دخول الملعب بمساعدة رجال الشرطة والأمن الداخلي للنادي علي أن يقتصر الحضور علي المواجهات الافريقية وللأعضاء العاملين فقط أسوة بتجربة الزمالك الناجحة.. ولابد أن يعترف قادة الالتراس بأنهم سبب أزمة عدم عودتهم للمدرجات هم والجمهور المسالم بتصرفاتهم غير المسئولة باقتحام الأسوار وافساد التدريبات وترويع الأعضاء والاعتداء علي الفريق لاعبين وجهازا مما دفع المجلس لاتخاذ قرار حرمانهم من دخول الملاعب. وليس معني ذلك أن تتوقف خطوات عودة الجماهير هذا الموسم.. ولكن بوضع ضمانات أولها تنفيذ طلبات النيابة العامة بعد أحداث بورسعيد وأن يبدأ الدفع المنظم لاعداد محدودة من الأعضاء وباستمارات وكارنيه العضوية.. وبالمناسبة من الممكن أن يصل العدد إلي مائة ألف إذا أراد النادي ذلك لان الالتراس ليسوا كل الأعضاء وإنما عددهم قليل للغاية ومغرر بهم.. وسوف تكون اجراءات الردع بابا لتتخلي جميع التنظيمات عن العنف والعودة للتشجيع المثالي الذي عهدناه في الجماهير الطبيعية.
شكراً سيادة الوزير علي ردك علي اتصالات الصحفيين.. وأنا واحد منهم!!