طالب الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أهالي الموتي بألا يتعجلوا دفن ميتهم بعد الوفاة مباشرة لافتا إلي ضرورة الانتظار ولو مدة 6 ساعات علي أقل تقدير.وأضاف في لقاء تلفزيونى إن النبى صلى اللهعليه وسلم توفى مساء الاثنين ودفن مساء الثلاثاء مشيرا إلى أن العجلة فى الدفن ليست واجبة وأن حديث إكرام الميت دفنة لا يتنافى مع الانتظار نحو 6 ساعات.وتابع د. الهلالى هناك حالات لموتى ليست بالكثيرة ولكنها حدثت فى مصر أن الشخص الذى دفن لم يكن ميتا بالكلية ويدفن لأنه كان مصابا مثلا بسكته دماغية أو غيبوبة مشيرا إلى أن بعض القيادات الأمنية أبلغته بحدوث بعض هذه الحالات. وقال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء إن الموت يكون بإخراج الروح والنفس معا من الجسد لافتا الى أن الإنسان النائم متوفى ولكن وفاة دون الوفاة الحقيقية. وأضاف «جمعة » خلال حوار تلفزيونى إن القرآن به قصص تؤكد عودة الروح للإنسان بعد الموت وهناك قصص بالقرآن لأناس ماتوا وعادوا من الموت مستدلاً على ذلك بأهل الكهف وإحياء الموتى لسيدنا عيسى لكنها انحدرت لما يسمى بالروحية الحديثة مؤداها إنكار اليوم الأخر وهو ما اعترض عليه علماء الإسلام.لافتا الى ان قصة عودة البعض من الموت جائزة الحدوث وفى هذه الحالة يكونوا فى حالة نوم شبية بالموت لكن استدعاء أرواح الأموات مجرد مسرحيات هزلية.