عاشت الكرة الاماراتية سهرة جميلة ثاني أيام عيد الأضحي المبارك بين أحضان الجماهير المصرية في ستاد 30 يونيو خلال لقاء السوبر الاماراتي الذي يخرج لأول مرة خارج دولة الامارات وتوج فيها أهلي دبي بكأس السوبر الاماراتي بعد تغلبه في اللقاء علي الجزيرة بهدفين مقابل هدف. وقد أكدت جماهير الكرة المصرية ترحيبها بنجوم الامارات الأشقاء من خلال حضور أكثر من 30 ألف متفرج باستاد الدفاع الجوي في ظل تنظيم رائع من لجنة المحترفين الاماراتية واخراج تليفزيوني متميز كان علي مستوي الحدث الكبير. واقامة السوبر الاماراتي بين أهلي دبي والجزيرة علي أرض مصر يأتي تتويجا للعلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين وفي ظل التطوير الكبير في التعاون الرياضي والذي تمتد جذوره قبل ومع قيام دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد الخير آل نهيان العاشق لمصر وشعبها وصاحب الأيادي البيضاء علي كنانة الله في الأرض. في الحلقة السابقة قدم الكاتب الكبير محمد الجوكر والموسوعة الرياضية العربية والذي يمتلك تراثا كبيرا من الذكريات الرياضية الاماراتية بدايات التعاون بين مصر والامارات في كل المجالات والتي بدأت من الاربعينيات القرن الماضي وخاصة في المجال الرياضي والذي بدأ مع نهاية الستينيات بزيارة فريق الاسماعيلي لأبوظبيودبي والشارقة. وفي حلقة اليوم يستعرض ذكرياته عن زيارة الاسماعيلي للامارات ومقابلة الشيخ زايد لهم وتشكيل فريق الاسماعيلي والمباريات التي لعبها وزيارة كوكب الشرق للإمارات وزيارة فريق الوحدة الرياضي لمصر والاهتمام الذي حظي خلال اقامته في مصر من جميع المسئولين. الشياطين في دبي الرياضة الخليجية المصرية بدأت علاقتها منذ عشرات السنين، فقد أسهم أبناء مصر الحبيبة سواء المدرسين أو الأطباء وحتي الاعلاميين المصريين في نشر الرياضة والثقافة والعلم من خلال التدريب والتدريس في المدارس الحكومية منذ الاربعينيات وزادت هذه البعثات والعلاقات التي أسهمت بدور كبير في عدد من الدول العربية ومنها دول الخليج.. وعمق علاقاتنا الرياضية بدأت في الستينيات وتكررت اللقاءات والزيارات بين الرياضيين في البلدين الشقيقين عام 67 بزيارة الاسماعيلي لدعم المجهود الحربي وبعدها بعامين كرر الدراويش الزيارة ولعب مع عدة فرق اماراتية في دبي والشارقة وأبوظبي. ولا ننسي زيارة شياطين مصر الأهلي القاهري بكامل نجومه أيام مجده الذهبي عندما لعب أمام النصر وخسر بهدف مقابل لا شيء فكانت زيارة الشياطين أكبر الأثر في تطوير العلاقة الرياضية بين البلدين وتشاء الصدف انها كانت في عيد الأضحي المبارك وتحديدا في 4 يناير 1974. نجوم الاسماعيلي قاموا بزيارة إلي المنطقة بعد النكسة عام 67 حيث توقفت الحياة في الملاعب المصرية والتي صادف يومها أن يذهب بطل الدوري خلال تلك الفترة إلي العديد من الدول العربية من بينها الامارات لجمع التبرعات للأشقاء تدعيما للمجهود الحربي ضد الكيان الصهيوني ولعب هنا عدة مباريات ودية أمام منتخب دبي والشارقة وبعض فرق أبوظبي وكان وتقدير من قادة دولة الامارات طيب الله ثراهم جميعا ففي أبوظبي شاهد المغفور له الشيخ زايد مباراتي الفريق المصري والتقط معهم صور تذكارية وفي دبي كرمهم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد وشاهد لقاء الفريق بدبي والتقط معهم الصور التذكارية، في الشارقة التقوا مع المغفور له الشيخ خالد بن محمد القاسمي فلم يكن مهم النتيجة بل وجود أبناء مصر في تلك المرحلة العصيبة لها تأثير واضح بين علاقة البلدين الشقيقين وما تلاه من تطور كبير في عمق العلاقة التاريخية بين أبناء الخليج العربي ومصر الحبيبة. شعبية الإسماعيلي في الإمارات وعندما نذكر الاسماعيلي نتذكر الجيل الذهبي علي أبوجريشة وشحتة والعربي وبازوكا وأميرو وميمي درويش والسناري وسيد بسطامي والحارس حسن مختار وعبدالستار وأنوس وغيرهم من الأسماء التي لا يمكن أن تنسي ومنذ فوزه ببطولة كأس الامم الافريقية والاسماعيلي له شعبية كبيرة في الامارات، تذكرنا أيام الزمن الجميل وكانت جولته في الامارات محط اهتمام الشارع الرياضي المحلي، حيث ضم في ذلك الوقت أسماء لامعة من نجوم الكرة المصرية في حراسة المرمي، عبدالستار ومعه الحارس الاحتياطي عيد مصطفي بالإضافة إلي ميمي درويش والسقا ومصطفي درويش وحسن درويش والعربي ويسري طربوش وحسن مبارك وريعو وسيد عبدالرازق الملقب ببازوكا وعلي أبوجريشة وعصمت قينون وضم الجهاز الفني كلا من المدير الفني علي عثمان والمدرب العام صلاح أبوجريشة والمدرب محمد صديق شحتة ورافق البعثة رئيس النادي المرحوم عثمان أحمد عثمان، والفقيد الكاتب محمود السعدني. ذكريات جميلة من بين الذكريات الجميلة التي لا ننساها عقب فوز الاسماعيلي ببطولة الأندية الافريقية (دوري الأبطال) عام 67 حاليا، مع نظم النادي جولة في المنطقة الخليج وشهدت مدينة العين إحدي هذه المباريات للتباري مع فريق العين. حيث أقام فريق العين معسكرا استعدادا لتلك المباراة بتشجيع من المسئولين، كان عبارة عن مخيم بالقرب من جبل حفيت استمر لعدة أيام. وجرت أحداث المباراة التي شاهدها جمهور غفير بملعب بلدية العين. وأدارها الحكم البحريني جاسم المندي، كانت بداية الاسماعيلي لمدينة العين عام 1969، في مباراة ذهب ريعها لمصلحة المجهود الحربي في مصر، وخسر العين اللقاء، وهو الأول بالنسبة له مع منافس عربي بسبعة أهداف نظيفة، وكرر الاسماعيلي فوزه في زيارته الثانية، ولكن نجح العين في هذه المرة في هز شباك الفريق الضيف الذي أنهي المباراة لمصلحته بنتيجة 6/1. سيدة الغناء علي مسرح نادي الوحدة تعودت أبوظبي ومنذ بداية عام 1971 أن تستقبل الفنانين والفنانات العرب الزيارة التي قامت بها كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم لأبوظبي في نوفمبر 1971 كانت حدثاً غير عادي اهتمت به الدولة اهتماماً خاصاً. ولقد تعودت أم كلثوم أن تزور الأقطار العربية وتقيم حفلات فيها يذهب ريعها لصالح المجهود الحربي لمصر، وهذه نقاط مضيئة في مسيرة هذه الفنانة الكبيرة وفي تاريخها المجيد الحافل بالانجازات الفنية والقومية. كانت أم كلثوم بحق محل احترام وحب الجماهير العربية من المحيط إلي الخليج إلي حد جعل بعض المراقبين يقولون: لم يلتق العرب علي حب شخص كما التقوا علي حب أم كلثوم، وأقامت أم كلثوم حفلتين في أبوظبي ، خصص ريعها للمجهود الحربي في مصر. ولم يكن هناك مسرح يكفي لاستيعاب عشاق أم كلثوم من المواطنين والمقيمين علي أرض الدولة. أكبر قاعة سينما كانت لا تتسع لأكثر من ستمائة مشاهد ولا يمكن بناء مسرح جديد خلال أيام قليلة تفصل بين موافقة أم كلثوم علي الحضور وبين موعد الحفلة الغنائية. وتم الاتفاق مع النادي الأهلي لبناء مسرح مؤقت في أرض النادي يكون متسعاً لحوالي خمسة آلاف كرسي. والدور الأكبر هو الذي قامت به تجاه بلادها كان عام 1967 عندما ظلت تجوب البلاد العربية لعام كامل وتحيي فيها حفلاتها الغنائية لصالح المجهود الحربي. وتمت الحفلة الأولي في الثامن والعشرين من نوفمبر 1971 والثانية في الثلاثين منه، أؤكد أن الحضور كان ضعف هذا العدد رغم أن الحفلة كانت مذاعة علي الهواء مباشرة. وكرم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان كوكب الشرق أم كلثوم متمنيا لدورها في حماس الشعب العربي والمصري خاصة لمكانة مصر في قلبه. زيارة أول فريق إماراتي للقاهرة في 11 يونيو 1970 بدأ نادي الوحدة الرياضي بدبي رحلته لمصر والتي استغرقت شهر تلبية لدعوة من المهندس عثمان أحمد عثمان رئيس شركة »المقاولون العرب» ورئيس مجلس ادارة الاسماعيلي وضمت بعثة النادي في عضويتها ستة من اداريي النادي هم: ناصر عبدالله حسين رئيس البعثة، وقاسم سلطان، وعلي البوادي، ومحمد صديق شحتة، جمعة غريب، وعبدالقادر فكري، بالإضافة إلي عشرين لاعبا هما: مطر بلال، ابراهيم عباس ريحان، عبدالله خليل، محمد حسين، عبداللطيف القرقاوي، إبراهيم أبوملحة، حسن إبراهيم، سعيد اليتيم، محمد سالم سهيل، أحمد عيسي، أحمد مدان، عبدالرحمن العصيني، سهيل سالم، جاسم محمد حسن، إسماعيل علي، عصام العصيمي، يوسف العصيمي، وعلي السيد. وفي اليوم الأول لوصول البعثة للقاهرة استقبله عدد كبير من اداريي وأعضاء فريق الاسماعيلي ومندوبي الصحف والإذاعة والتليفزيون، وبعد استراحة قصيرة بصالون الشرف بالمطار، غادره أعضاء البعثة، حيث نزلوا ضيوفا علي النادي الإسماعيلي، بينما نزل ناصر حسين بأحد الفنادق وفي نفس اليوم أجري أعضاء فريق النادي تمرينات تمهيدية في ملعب النادي الأهلي بالجزيرة بالقاهرة. المباراة الأولي مع الأهلي في اليوم التالي لوصول البعثة (الجمعة 12 يونيو) خاض الفريق أول لقاء في كرة القدم مع فريق الاهلي علي ملعبه بالجزيرة، وكان اللقاء بمثابة تجربة يخوضها فريق الوحدة، وهو اللقاء الأول في تاريخ النادي، الذي يلعب فيه مع فريق يضم نجوماً دوليين وخارج دبي، وأسفرت هذه المباراة عن فوز فريق الاهلي بتسعة أهداف دون مقابل، وانتهي الشوط الاول بثلاثية نظيفة لصالح النادي الاهلي المصري، ومثل فريق الوحدة: عباس، عبدالله خليل، محمد حسين، وعبداللطيف ابراهيم وأحمد عبده ومحمد سهيل وسعيد وعبدالرحمن وسهيل سالم وجاسم، أما الاهلي المصري قد مثله عدد من نجومه الدوليين، ومن بينهم عادل هيكل وشريف مدكور وسمير حسن، ويحيي بهجت وهاني مصطفي، وكرم زايد ومدحت فاقوسة (السبكي) ورفعت حسن وصالح سليم وعبدالعزيز عبدالشافي وصلاح حسني. وأشادت الصحف المصرية بجهود فريقنا في هذا اللقاء، وعلقت صحيفة الجمهورية القاهرية قائلة: »قد يظن البعض للوهلة الأولي، أن المباراة كانت من جانب الأهلي وحده، لكن الحقيقة أن الفريق العربي الضيف شارك الأهلي الغزو والهجوم، وانفرد مهاجمه سهيل سالم أكثر من خمس مرات بمرمي عادل هيكل، لكن رهبة المباراة بالنسبة له، أضاعت هذه الفرص السهلة النادرة، التي كان من الممكن أن تغير الرقم (9) علي الأقل، وإذا كان الفريق قد خرج مهزوماً بهذا الرقم، فسيأتي اليوم الذي يرتفع فيه مستواه بعد أن عرف الاحتكاك والخروج خارج نطاق دبي، فقد كانت هذه المباراة الأولي التي يلعبها الفريق خارج بلده، ومعظم لاعبي الفريق من طلاب المدارس الاعدادية والثانوية، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 و 20 عاما، باستثناء عباس حارس المرمي السوداني الجنسية. زيارة القصر الجمهوري في اليوم الثالث للزيارة، توجه أعضاء البعثة إلي القصر الجمهوري واستقبلهم صلاح الشاهد كبير كبير الأمناء برئاسة الجمهورية حيث سجلوا أسماءهم في سجل التشريفات. مع أشبال نادي الزمالك بعد ظهر يوم الأحد 14 يونيو لعب الفريق مباراة مع فريق أشبال نادي الزمالك تحت 18 سنة، حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما، حيث سجل هدف ناشئي الزمالك أبورجيلة الذي استعان به أشبال الزمالك، وسجل هدف نادي الوحدة سعد اليتيم. ومع فريق المحلة في السابع عشر من يونيو قام أعضاء البعثة بزيارة لشركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبري وأجري فريق الوحدة مباراة ودية مع فريق المحلة أسفرت عن فوز المحلة بعشرة أهداف مقابل صفر، حيث كانت المباراة بمثابة مهرجان للأهداف، جاءت خمسة أهداف منها في الشوط الأول، والخمسة الأخري في الشوط الثاني. الهزيمة بسبب أكل الأرز! وعلقت الصحف المصرية علي نتيجة هذه المباراة، فعزت فشل فريق نادي الوحدة الذريع أمام نادي المحلة إلي عدة أسباب، حيث قالت جريدة الأهرام، إن فشل الفريق الضيف يعود إلي إسرافه في وجبة الغداء، ولفرط حبه للأرز اصطحب فريق الوحدة معه للقاهرة ثلاثة أجوالة من الأرز. مع الاتحاد السكندري بعد جولة قام بها الفريق في أنحاء الاسكندرية شملت قصر المنتزه والمعمورة واقامة بإستراحة نادي الاتحاد السكندري، جري يوم التاسع عشر من يونيو، اللقاء الرابع للنادي مع فريق الاتحاد السكندري تحت 18 سنة، أسفر عن فوز فريق الاتحاد السكندري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لنادي الوحدة سجله سهيل في الدقيقة 22 من الشوط الأول، وقد لعب النجم المصري شحتة مدرب فريق الوحدة مع الفريق في هذه المباراة ضد الاتحاد السكندري. مواجهة الاسماعيلي لخامس مرة بعد عودة الفريق من الاسكندرية إلي القاهرة بالقطار المجري السياحي، واستراحة يوم كامل، اقيمت علي أرض نادي الزمالك بالقاهرة يوم 21 يونيو، المباراة الخامسة بين الوحدة والاسماعيلي صاحب الدعوة، وفي هذه المباراة ظهر فريق الوحدة بشكل آخر، غير الذي ظهر به في المباراة الأولي مع الأهلي عقب وصوله إلي القاهرة، واتضح جلياً أنه اكتسب خبرة من لقاءاته الأربعة السابقة، واستفاد من فترة وجوده في مصر واحتكاكه مع الأندية الكبيرة ورغم أن فريق الاسماعيلي أشرك في هذه المباراة فريقا مكوناً من احتياطييه وناشئيه، ولم يشرك أحداً من نجوم فريقه الأول، إلا أن النتيجة كانت فوز الإسماعيلي علي الوحدة بست أهداف مقابل صفر. زيارة أسوان والسد العالي في 22 يونيو قامت بعثة النادي برحلة بالقطار إلي أسوان لزيارة السد العالي بدعوة من رئيس مجلس ادارة »المقاولون العرب» المهندس عثمان أحمد عثمان وحل أعضاؤها لدي وصولهم صباح اليوم التالي في فندق أبوسمبل. وفي مساء اليوم نفسه، استقبلهم أمين عمر محافظ أسوان، وأقام علي شرفهم حفل شاي بالباخرة »ايزيس» ثم أجروا في اليوم التالي جولة في معالم المنطقة زاروا خلالها جزيرة النباتات وقبر أغاخان والسد العالي، وتناولوا طعام الغداء بموقع السد بدعوة من شركة »المقاولون العرب» وعادوا صباح 25 يونيو إلي القاهرة. السادات يستقبل رئيس البعثة وفي صباح 29 يونيو، استقبل أنور السادات نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة بالقصر الجمهوري بالقبة ناصر عبدالله حسين رئيس البعثة يرافقه المهندس عثمان أحمد عثمان. وفي اليوم التالي أقام رئيس وأعضاء البعثة حفل عشاء ضخم في نادي الجزيرة بالقاهرة تكريماً للرياضيين العرب في القاهرة حضره عدد كبير من المسئولين في الجمهورية العربية المتحدة وشركة »المقاولون العرب» وأعضاء النوادي العربية، حيث ألقي ناصر عبدالله حسين كلمة شكر علي الحفاوة البالغة التي قوبل لها أعضاء البعثة أثناء اقامتهم في بلدهم الثاني العزيز الجمهورية العربية المتحدة. المقابلات الرسمية في الأول من يوليو قام أعضاء البعثة بمقابلة صفي الدين أبوالعز وزير الشباب وسعد زايد وزير الدولة ووجيه أباظة محافظ القاهرة وفي اليوم التالي، أقام المهندس عثمان رئيس مجلس ادارة شركة »المقاولون العرب» ورئيس الاسماعيلي حفل غداء بمنزله تكريماً لرئيس وأعضاء البعثة حضره عدد من كبار الرسميين ومسئولي النوادي العربية. العودة إلي دبي عادت بعثة نادي الوحدة إلي دبي، بعد أن تكللت رحلتها بالخبرة المكتسبة والفائدة المرتجاة في تعميق جذور الأخوة وأواصر المحبة بين أعضاء النادي والفرق المصرية، بعد أن تركت في نفوس جمهور الرياضة في العربية المتحدة أثراً طيباً وسمعة حميدة، وقام النادي الأهلي المصري بمنح العضوية الفخرية لفريق الوحدة تقديراً وتخليداً لهذه الزيارة، وقام بالمقابل نادي الوحدة باهداء مصحف مصدف لنادي الاتحاد السكندري.
