يواجه القصر الملكي الاسباني فضيحة فساد دفعت افراده الي اتخاذ إجراءات احتياطية لمواجهة اي احتجاجات مرتقبة.. و بطل فضيحة الفساد هو لاعب كرة اليد الاوليمبي السابق وايناكي اوردنجارين -43 عاما- و زوج الاميرة كريستينا ابنة الملك خوان كارلوس و الملكة صوفيا و ترتيبها الثالثة و السبعين في ترتيب ولاية العرش.. و منذ بداية تقدم وايناكي الي الاسرة المالكة منذ عام 1997 وافقت عليه لاكتمال شروط الزوج المثالي فيه الا ان فضائح الفساد بعد تورطه في صفقات تجارية فاسدة في جزر الباليار و اقليم فالنسيا الشرقي كما اكدت صحف المعارضة الاسبانية انه استغل رئاسته لمعهد زنوس لتنظيم احداث رياضية و سياحية و تحويل ملايين اليوروهات الي شركته الخاصة و منذ ذلك الوقت اعتبر مشتبه رسمي في القضية ليسجل اول قضية جنائية تطول العائلة المالكة التي حاولت ابعاد الشبهة عنها ليعلن المحققون علي صفحات جريدة إل باييس ان كريستينا ليست علي دراية بتفاصيل تعاملات زوجها المالية.. و ما يؤكد شعور العائلة المالكة بالقلق بعد الاساءة الي سمعتها هو قرار الزوجين بالسفر الي امريكا تزامنا مع بداية التحقيق في قضية الفساد منذ عامين ثم تكرار التصريحات بإبتعاد الزوجين عن ساحة المعاملات المادية بالاضافة الي استياء افراد العائلة المالكة من التغطية الاعلامية لكافة تحركات زوج الاميرة ..و حاول الملك كارلوس اتخاذ عدة تدابير لمنع اي احتجاجات من خلال نشر تفاصيل الميزانية السنوية الخاصة بالعائلة المالكة بالاضافة الي تقليل الانشطة الرسمية لأبناء الامير و من المنتظر ان تزداد الامور سوءا عند الاعلان رسميا باعتبار اوردنجارين مشتبه به رسميا في قضايا فساد..