أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن بناء جدار في كاليه بهدف منع المهاجرين من تسلق الشاحنات المتجهة إلى المملكة المتحدة سيبدأ قريبًا. وسيشيد الجدار الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار وطوله كيلومتر، على طول الطريق المؤدي إلى مدينة كاليه. وقال وزير الدولة لشئون الهجرة روبرت غودويل "سنباشر قريبًا جدًا بناء هذا الجدار الكبير. لقد أقمنا سياجات وسنبني جدارًا". تبلغ كلفة بناء الجدار 2,7 مليون يورو ممولة بالكامل من المملكة المتحدة. وستتولى الاعمال جهات فرنسية تابعة لإدارة الطرق. وقالت متحدثة باسم ادارة الطرق لفرانس برس -الأربعاء- إن "الأعمال التي ستؤثر في حركة السير ستتم بين سبتمبر وديسمبر". ويهدف الجدار إلى منع آلاف المهاجرين المتحدرين من أفغانستان والعراق والسودان الذين يتدفقون إلى كاليه في محاولة لعبور بحر المانش، من الوصول إلى طريق الميناء وتسلق الشاحنات المتجهة إلى بريطانيا. وتقدر السلطات عدد هؤلاء في مخيم كاليه ب 6900، لكن جمعيات تشير إلى أكثر من تسعة آلاف لاجئ، بينهم 900 قاصر من دون عائلاتهم. وكان عددهم يراوح بين 3500 وخمسة آلاف مع انتهاء تفكيك المنطقة الجنوبية من المخيم في مارس. وأعلنت فرنسا نيتها مواصلة إزالة المخيم على مراحل وتكثيف عمليات المغادرة الطوعية من كاليه عبر تأمين ثمانية آلاف مكان في مراكز إيواء مختلفة بحلول نهاية العام.