وزارة الآثار تسلمت ثلاثة أعمدة أثرية يونانية ورومانية وحمالة زير تعود للعصر الاسلامي تم العثور عليها بالصدفة أثناء أعمال تطوير وتنظيف أرض القنصلية الأمريكية بالاسكندرية،وأبلغت عنها القنصلية عبر القنوات الدبلوماسية،وتسلمتها أمس وزارة الآثار من القنصلية،وترجع قصة اكتشاف تلك القطع الأثرية إلي الصُدفة البحتة، بعد أن ظهرت أثناء أعمال التنظيف والتطوير بالحديقة التابعة لمبني القنصلية،وكما يقول الأثري علي ضاحي مدير عام إدارة المُقتنيات الأثرية بالوزارة، فقد تقدمت القنصلية بطلب إلي وزارة الخارجية المصرية، لفحص ومُعاينة تلك القطع، لبيان مدي أثريتها من عدمه وتحديد الحقب التاريخية المُنتمية إليها،ويقول ضاحي :تم بالفعل تشكيل لجنة أثرية، وكنت أحد أعضائها، وقمنا بفحص ودراسة تلك القطع حيث تأكدت اللجنة من أثريتها وتبين أن هذه القطع في حالة جيدة من الحفظ، وتتكون من ثلاثة أعمدة رخامية ترجع للعصر»اليوناني الروماني»، وكلجه»حمالة زير ماء» من الرخام تعود للعصر »الإسلامي».. وأشار إلي أنه بناء علي تلك النتائج تقدمت اللجنة بمُذكرة إلي اللجنة الدائمة للآثار المصرية برئاسة د. مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، لتسجيل واستلام هذه القطع الأثرية، وتم نقلها إلي منطقة آثار»كوم الشقافة»، لإجراء عمليات الصيانة والترميم اللازمة، تسجيلها بسجلات المنطقة الأثرية،مشيرا إلي أن إدارة المُقتنيات الأثرية بالوزارة، هي المعنية بالمجموعات الأثرية الخاصة بالجهات الحكومية وغير الحكومية والأشخاص.