هو بالقطع يحتاج كأي انسان آخر لمن يقول في حقه كلمة حق، دون رياء ودون نفاق،..، ذلك يسعده بالتأكيد.. مثلما يحدث مع كل الناس، لانه واحد من الناس قبل ان يكون مسئولا، يفرحه ما يفرحهم ويحزنه ما يحزنهم. وهو بالضرورة ودون مبالغة يحتاج كأي مواطن لمن يشهد له بما فيه، لا اكثر من ذلك ولا اقل،..، ويحتاج ايضا إلي من يقف معه وقت الشدة، ويشد من ازره في مواجهة المصاعب والتحديات التي يواجهها الآن، وطوال الشهور الستة والعشرين التي قضاها في المسئولية التي كلفه الشعب بها واختاره من أجلها. اتحدث هنا عن المواطن عبدالفتاح السيسي العاشق لوطنه مثل كل المصريين الشرفاء المحبين لبلدهم والمستعدين دائما للتضحية في سبيله بأرواحهم وكل ما يملكون،..، اتحدث عن الرجل الذي شاءت إرادة الله واختاره القدر كي يكون مفتاح الفرج لمصر، وطريق الخروج بها من الضائقة التي ألمت بها وبنا، في ظل الظروف بالغة الدقة والأوقات حالكة الظلمة التي أحاطت بالكل، بعد أن تمكنت جماعة الإفك والضلال من الامساك برقبة البلاد والعباد في اعقاب الخامس والعشرين من يناير . اتحدث عمن استجاب للشعب واذعن لإرادته ولبي نداء استدعاء الوطن له وقبل التحدي رغم هوله وضخامته وأحاط عنقه بقيد المسئولية الوطنية رغم جسامتها وعظمها فما وهن منه العزم وما اضطرب منه الفؤاد واصبح رئيسا للبلاد بأمر الشعب واختياره مكلفا بأقدس مهمة،..، وهي انقاذ الوطن والحفاظ علي الدولة وصيانة سلامتها ووحدة ترابها، وإعادة البناء والانطلاق بها للمستقبل الافضل والآمن بإذن الله. من أجل ذلك كله اتحدث عنه اليوم واقول له مع الملايين الذين وثقوا فيه انه يستحق حقا وعدلا ان نقف معه وان نشهد له شهادة صدق،..، وان نكون مع الشعب ظهيرا وسندا له في سعيه للاصلاح وإعادة بناء الدولة.