بات فيلبس أول سباح يتوج بلقب نفس السباق في أربع دورات أولمبية متتالية، وثالث رياضي بشكل عام يحقق هذا الإنجاز. بهدا التتويج رفع فيلبس رصيده من الميداليات الأولمبية بشكل عام إلي 28 ميدالية. حقق فيلبس في ريو دي جانيرو 6 ميداليات، بعدما توج بالذهبية مع بلاده بسباق 4*100 متر حرة، وأيضا نال ذهبيتي سباقي 200 متر فراشة والبدل 4 200 متر حرة، وأخيرا ذهبية سباق السباحة 200 متر فردي متنوع للرجال وفضية100متر فراشة. فرض البطل الأمريكي الملقب ب"الدلفين البشري" نفسه سيدا للالعاب الاولمبية مرة أخري. رصيد الميداليات ويمكن رصد الميداليات الذهبية التي حققها فيلبس بالدورات الأولمبية (6 ميداليات في أثينا 2004 + 8 في دورة بكين 2008 + 4 في دورة لندن 2012 + 5 في ريو 2016). وقال فيلبس عقب الفوز بالميدالية الذهبية الرابعة في ريو 2016: في كل يوم، أعيش حلما يتحول إلي حقيقة. في طفولتي كنت أتمني تحقيق شيء لم يسبق لأحد تحقيقه من قبل. والآن أستمتع بذلك. محطات من حياته الأسطورة مايكل فيلبس هناك محطات من حياته يجب تسليط الضوء عليها، لتكون قصة مثالية يمكن التعلم منها لمعرفة كيف يمكن تخطي العقبات لتحقيق النجاح. فيلبس المولود عام 1985، مر بعدة مشاكل في طفولته، فهو أصيب ببعض الاضطرابات النفسية التي تم تشخيصها بأنه مصاب بتشتت انتباه وفرط في النشاط. لكنه تحول إلي بطل رياضي منذ عامه العاشر، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في سباق 100 متر فراشة في الولاياتالمتحدة الأمريكية. ثم تمكن عام 2000 من التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية، والتي أقيمت في سيدني، وكان عمره 15 عاماً واحتل المركز الخامس في سباق 200 متر فراشة ولم يحرز أي ذهبية. في عام 2001، حطم فيلبس الرقم القياسي العالمي لسباق 200 متر فراشة في بطولة العالم، وكان قد اقترب من عمره ال 16، وبعدها بعدة أشهر استطاع أن يحطم الرقم العالمي في سباق 400 متر حرة . تم التقاط صورة له عام 2009، وهو يقوم بتدخين المخدرات، بعد أن أحرز 8 ميداليات ذهبية في أولمبياد "بكين 2008"، وفي دورة "لندن 2012" فاز ب4 ميداليات ليلعن بعدها الاعتزال، لكن عاد مجددا عام2014، وفي نفس السنة تم إلقاء القبض عليه بسبب القيادة وهو متأثر بشرب الخمور وتم إيقافه6 أشهر، لكنه أغلق تلك الصفحة السوداء تماما وعاد قويا في "ريو 2016". عائلته الصغيرة التقطت كاميرا المصورين مشاهد رائعة لفيلبس مع عائلته الصغيرة التي تواجدت في المدرجات لتشجيعه، فالبطل الأمريكي أثناء عزف النشيد الأميركي كان في قمة سعادته، انطلق الأسطورة صاحب لقب "رصاصة بالتمور" إلي عائلته (أمه وزوجته وابنه الرضيع) علي المدرجات ليغمرهم ويشاركهم السعادة القصوي المرشحة لمزيد من العلو في ريو 2016.