لا أعلم من هو المسئول عن عدم تشغيل الرادارات علي محور 6 أكتوبر وزيادة عددها، لوقف عشوائية القيادة عليه، والحد من ضحايا الحوادث الأليمة التي تقع علي مدار ساعات اليوم. أسير يوميا علي المحور،وأفجع بما أشاهده من أشخاص متناثرة بين الدماء وسيارات الإسعاف تلهث لسرعة نقل المصابين لإسعافهم. لايخلو يوم من وقوع حادث أو أكثر، علي المحور، بسبب جنون قائدي السيارات بمختلف أعمارهم وأنواع السيارات، والكارثة أن حالة الجنون تتزايد يوما بعد الآخر، نتيجة عدم الرقابة والمحاسبة، فلا أحد يرتدع، وعلي العكس فقد حول قائدو السيارات المحور إلي طريق سباق، يفزعك صوت السيارات وهي تمر إلي جوارك، وكأن لا أحد يخاف علي حياته ولا علي حياة الآخرين. وأصبحت اللوحات التحذيرية بتحديد السرعة القصوي المقدرة ب»90» كيلو لا أحد يراها ولا يتم الالتزام بها، فالغالبية العظمي من السائقين تسير بسرعات تتجاوز المائة كيلو وتصل إلي 120 كيلو، بخلاف المرضي الذين يتسابقون بين بعضهم غير مبالين بحياة الآخرين ولا لما يمكن أن ينجم عن سلوكهم الطائش من كوارث. رادرات المحور يجب أن تعود إلي ما كانت عليه، ويجب إلا يقتصر الأمر علي المعاقبة بالغرامات،لأن هناك البعض لا يفرق معهم سداد أي مبالغ، فيخالفون القانون بفلوسهم،كما يجب تشغيل الرادرات طوال ساعات اليوم. حصر عدد الحوادث التي وقعت علي المحور خلال عام واحد أو خلال عدد من الشهور أو الأسابيع،يمكن أن تكشف بكل وضوح حجم الكارثة التي اصبحنا نواجهها. ياسادة تطبيق القانون علي الجميع بحزم وحسم، يقينا كوارث كثيرة ويوقف نزيف دماء الأبرياء. اخشي ان نصل إلي يوم نحتاج فيه إلي وضع رادار لكل مواطن يقود سيارة، لكي نجبره علي احترام القانون والالتزام بقواعده.