- لايوجد في العالم مثل الذي نشاهده في مصر، وتحديدا في الوسط الرياضي بعدما تحول مفهوم الرياضة من التنافس الشريف الي البلطجة وقلة الأدب بحثا عن المصالح والسبابيب والاستفادة ماديا من المناصب رغم انه من المفترض ان كل مقاعد الأندية والاتحادات مجرد عملا تطوعيا لا يهدف الي أي ربح..وخلال الأيام الماضية فاحت الرائحة بشكل مستفز مع فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة ووصول الأمر لاتهامات بالتزوير وتحرير محاضر في الاقسام لرفض قبول أوراق البعض لصالح هاني أبوريدة رئيس الاتحاد السابق والقادم !! ورغم قناعتي التامة وقناعة الكثيرون بأننا لسنا في أي حاجة لإجراء الانتخابات الموقرة القادمة للجبلاية لأنه معروف نتيجتها مسبقا وأن أبوريدة الذي كان يدير مجلس جمال علام الرئيس" الاستبن" السابق للإتحاد كقطع الشطرنج هو الرئيس القادم وأن الانتخابات القادمة مجرد تمثيلية بايخة'الا انني أري أنه يجب اقامة الانتخابات في أقرب قسم شرطة لمقر الجبلاية حتي لا نتعب أنفسنا بالمحاضر والبلاغات" عمال علي بطال". وللأسف اصبح الواقع بالنسبة للرياضة المصرية هو المفهوم الذي تربي عليه أعضاء الجمعية العمومية في جميع الأندية والاتحادات بأن المناصب يحصل عليها الجهابذة المرشحون عن طريق الدفع والهدايا والمجاملات'وأن الدعم يكون بالصوت ..وليس حق أصيل وغصب عن أي مسئول اتجاه جمعيته العمومية حتي لو أعلن أي عضو صراحة انه لم يمنح أي مسئول صوته في الانتخابات. - أيام قليلة وتنطلق منافسات دورة الألعاب الأوليمبية بريودي جانيرو..وطبعا مع هذا التوقيت أصبحت البعثة المصرية التي تمثل مصر في البرازيل " علي الحجر" وتسابق كل مسئول بداية من الوزير خالد عبدالعزيز وهشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية ورؤساء الاتحادات ليعلنون عن المساندة الجبارة لكل اللاعبين وفجأة بقدرة قادر اصبح الاهتمام بهم " علي ودنه"..وأتمني أن يكون هؤلاء المسئولين علي قدر من الشجاعة عقب المنافسات لتقبل بصدر رحب وواسع تصريحات الكثير من اللاعبين المشاركين في الأوليمبياد ضدهم في حال أي اخفاق" لا قدرالله" خاصة وأن الاهتمام لم يبدء الا قبل شهر فقط من هذه الأوليمبياد في الوقت الذي يصرخ فيه هؤلاء اللاعبين منذ ثلاث سنوات من التجاهل الشديد لدرجة ان لاعبي المصارعة هددوا بعدم المشاركة في الدورة الأوليمبية بسبب عدم الحصول علي أي مستحقات مادية خلال الفترة الماضية. الرياضة في مصر تحتاج الي قنبلة لنسفها والبدء علي" نظافة" من أجل النجاح..وهذا هو خلاصة الكلام.