طارق الذي لبي أمر ربه من لا يحبه المرض غلبه ذهب ليلحق بصالح وعبد الوهاب شقيقاه وطارق كان في كل شيء الاخلاق والصدق خارق فهو في الانتماء ملخص لكل معاني الوفاء والاهلي كان ينبض ويقبض علي كيانه وكل مشاعره فهو امتداد لصالح قدوته وهذة نيته فهو شقيقه الاكبر ومثله الاعلي لا يعرف الاقنعة لانها لجميع الموبقات مجمعة ولا يعرف الالوان التي تشيع الغموض وتهدم للانسان الكيان ولا تجعل القرارات سليمة وذات قيمة لان الاقنعة والالوان من شيمة الناس اللئيمة وهو وعبد الوهاب احباب والذي كان بادبه للجميع يغلب فطارق كان خلطة سليمية ونعمة هي والجميع كان قدوتهم الدكتور محمد سليم استاذ التخدير والذي لاجيال واجيال من طلبة كلية الطب اجاد التربية والتعليم ورباهم علي الاعتراف بالحق وعلي الشجاعة فيما ينطق اللسان والفم الذي هو البق وفي طفولتهم وشبابهم عودهم ان ارتكب احدهم خطا ان يعترف به فزرع فيهم نعمة الصدق والشجاعة في المواجهة والدكتور سليم كان صديقا لكل رموز الاهلي وكان محبوبا بينهم وكانوا من الشخصيات المثالية رفيعة المقام والقيمة ومنهم مختار التتش الاستاذ الفعلي لثلاثي سليم . ولا انسي يا طارق شبابنا فانت أكبر مني بسنة وكنا نبدل ملابسنا في غرفة عم حراني وعم علي بلال وكانا ايضا لنا مثال وهو في شدة مرضه كان يصر علي الخروج من المستشفي وبحبا فائض يجلس علي كرسيه المتحرك امام هاتين الغرفتين ففيهما كل الذكريات ويا طارق إلي ان نلتقي اقول انك حي في كل احبائك وفي ناديك لحب الجميع المالك .